وبحضور حشد كبير من أعضاء الجماعة والجمهور بعدد من التوصيات وهى الاستمرار في الاحتجاجات السلمية للضغط على الحكومات حتى يتم إصدار قانون دولي يحرم الإساءة للإسلام.
ومطالبة رئيس الجمهورية والحكومة المصرية باستدعاء سفراء دول أمريكا وفرنسا وألمانيا لرعاياتهم من يسيء في الإسلام وأيضًا مطالبة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف باتخاذ موقف واضح وحازم ضد من يسيء إلى الإسلام مع تشكيل فرق عمل في كافة المجالات الإعلامية منها والسياسية والشعبية لنصرة الإسلام.
والرد على منتقضيه بجانب فتح أبواب جديدة للدعوة على الإسلام من خلال التعريف بالنبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ في مختلف المحافل والمنتديات ومطالبة الرئاسة والحكومة المصرية بإلحاح الطلب للإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن بالإضافة لدعوة جميع المسلمين في أنحاء العالم لالتزام سنة النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ في جميع مناحي الحياة وإعلان لكل شعوب العالم أن أي إساءة للإسلام والمسلمين لن تمر دون عقاب.
بدأت فعاليات المؤتمر
بكلمة للشيخ رفاعي طه الذي تحدث عن وجوب نصرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) معتبرا إن من الفعاليات العاجلة لهذه النصرة الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن من سجون أمريكا.
مؤكد أن ذلك ليس تفضلا من أمريكا على المسلمين بل هو فرض وواجب عليها تكفيرا عن ممارساتها الوحشية ضد المسلمين مشيرا لعدم صمت المسلمون على هذا الوضع المهين وعن الفعاليات الأخرى فهي أداء تلك الأمانة التي أصبحت على عاتق أبناء الحركة الإسلامية فلابد وأن يكونوا عند حسن ظن شعوبهم التي اختارتهم وانتخبتهم ولابد من تقديم القدوة الحسنة وعمل الخير والسعي لتطبيق شرع الله بين الناس بالقول والفعل معا.
وهاجم الشيخ محمد رزق ساطور دور الإعلام في رسم صورة سيئة للإسلام والمسلمين وهي الصورة التي رسمت في أذهان الغرب، مؤكد انه لابد وأن يعلم الجميع وبخاصة دول الغرب الصورة الحقيقية لدين الإسلام، ذاكرا أمثلة من سيرة رسول الله صلي الله عليه وسلم من رد الصحابة ودفاعهم عن نبيهم، وكذلك قصصا من واقعنا الحديث في الرد علي كل من حاول الإساءة لديننا ورسولنا وبخاصة من القساوسة ومتطرفي الكنيسة.
بينما أشار المهندس عاصم عبد الماجد لوضع الشعب السوري وتخاذل المسلمين عن نصرتهم مشيرا الى كثرة الكلام فى هذا الموضوع دون فعل وأن نصرة الشعب السوري من نصرة الإسلام ومن نصرة النبي.
مذكرا الناس ببيعة الصحابة لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنها كانت بيعة تضمن الجهاد بالمال وبالنفس، ومؤكدًا أن الشعب السوري يحتاج لدعمه بالمال ضد الهجمة التي يقودها نظام بشار الأسد يعاونه حزب الله وروسياً ما إن أنهي كلمته حتي توالت التبرعات المادية في صناديق التبرعات بصورة كثيفة نصرة للشعب السوري .
أما الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية فقد ركز علي إن نصرة رسول الله بان تكون باتباع هديه ومنهجه وان نلتزم خلقه(صلى الله عليه وسلم) في نصرته مطالبا بعدم الاعتداء عى مظلوم او الهجوم على السفارات ويجب أن نفرق بين من شارك في هذا الفيلم وبين من استنكر واعتذر من أقباط مصر.
مضيفا الى أن أقباط المهجر يريدون إشعال الفتن بمصر ويحاولون قطع الطريق على دول الربيع العربي الذي اختار الخيار الإسلامي مطالبًا بضرورة الوقوف في وجه مثل هذه الدعاوي وتلك الإساءات وعلي أمريكا أن تحاكم كل من شارك في هذا الفيلم كما ذكر الحضور بقضية الدكتورعمر عبد الرحمن متمنيا خروجه في أقرب فرصة.
بينما تحدث الدكتور عبد الآخر حماد عن انتشار الإسلام في أوربا وخوف النصرانية هناك من التزايد العددي للمسلمين وان الحكومات الأوربية والكنائس تحاول جاهدة الحيلولة دون ذلك بمثل هذه الأفعال أو بفرض الثقافة الأوربية علي الجيل الصاعد من أبناء المسلمين غير أن الواقع اثبت عكس ما يتوقعون ويفكرون فالإسلام يزداد يوما بعد يوم مطالبًا شباب هذه الأمة أن يهتم بالدعوة إلي دينه ونصرة رسوله (صلى الله عليه وسلم).
وكان من أبرز ما ذكره المهندس أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية فهي البشري التي ينتظرها ويثق في تحقيقها وهي عودة الدكتور عمر عبد الرحمن من سجون أمريكا، معتبرا إن الإساءة تدفع نحو المزيد من محبة الرسول وعلو مقامه وانتشار الإسلام، وأن المظاهرات التي اجتاحت معظم دول العالم تدل على قوة المسلمين وحرصهم على دينهم.
واختتم الشيخ محمد صلاح أحد دعاة الأزهر الشريف المؤتمر بحديثة عن مدى الحقد الدفين لغير المسلمين تجاه الإسلام ومع ذلك فالإسلام فرق في المعاملة بين من يسيء إليه وبين من لم يفعل ذلك فلابد من الوقوف في وجه هؤلاء أمثال موريس صادق وزقلمة فليس لهم جزاء وعقاب الا القتل.
وقد امتلأت منصة المؤتمر بعدد من قيادات الجماعة الإسلامية وبخاصة المفرج عنهم مؤخرا والذين كان قد سبق الحكم عليهم بالإعدام ومن هؤلاء الشيخ محمد شوقي الإسلامبولي والشيخ عثمان السمان والشيخ علي الديناري والشيخ حسين عبد العال عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية.
تخلل المؤتمر عدد من الأناشيد الإسلامية والهتافات التي تعبر عن النصرة وبعض هذه الهتافات كانت باسم الدكتور عمر عبد الرحمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق