جاء ذلك خلال ترأسه لاجتماع شارك فيه خبراء وأكاديميون من جامعة أسيوط اليوم السبت بحضور وكيل وزارة الزراعة ورئيس مركز أبوتيج وبعض القيادات.
وقال المحافظ: إن سرعة تحويل الملف جاءت تداركًا لحدوث مشكلات بيئية أو انهيارات في التربة أو شبكات الكهرباء، مشيرًا إلى أن مشكلة مصرف دكران سببها سوء تخطيط منذ سنوات لم يراع فيها اختيار المكان الأمثل لتصريف محطة صرف صحي باختيارها لأرض بها شبكات كهرباء خطرة.
وأضاف البرعي،
أن البديل الذي طلبته بعض الجهات استنادًا لدراسات جامعية هو تحويل الصرف الصحي للزاربي إلي مصرف دكران الذي يصب في مياه النيل، وهو الأمر البالغ الخطورة ولم توافق عليه المحافظة ووزارة الموارد البيئية ثم كان الحل الأخير هو إمكانية إيجاد حماية للشبكات وزراعة نباتات غير خشبية لامتصاص المياه ومنع الحرائق وهو ما تعترض عليه الكهرباء خشية أن تكون الحماية غير ملائمة لأساسات الأعمدة.
وأشار البرعي، إلى أن مشكلة العديد من الجهات الحكومية عدم التعاون، ولا تسعى للصالح العام، موضحًا أن خطورة عدم وجود موقع عاجل لصرف مياه الصرف الصحي يتسبب بكارثة على أهالي القرية، فضلًا عن الحلول الموجودة كلها تنذر بمخاطر والحل الوحيد هو أن تمر مياه الصرف أعلى الجبال، وسوف تتكلف بذلك أكثر من مائة مليون جنيه وهو ما لا يمكن للدولة في ظل الظروف الحالية أن توفره.
اسيوط _اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق