«إكرام الميت دفنه». كلمات بسيطة جميعنا نؤمن بقدرها وجلالها، ولكن ما يحدث بمستشفى جامعة أسيوط ومستشفى أبنوب وتحت اسم مجهول تفوح رائحة الذين تحللت أجسادهم بعد أن وضعوا فى أدراج ثلاجاتها التى شاءت الأقدار أن يوضع فيها الموتى الذين سرقت متعلقاتهم وباتوا مجهولى الهوية فى هذه الثلاجة المعطلة حتى تتحلل أجسادهم وتتحول إلى دود، يقول الشيخ أحمد حسنى أحد مسئولى حزب النور بأسيوط:
توفى أحد الأشخاص فى حادثة فتم نقله إلى مشرحة مستشفى أسيوط الجامعى وبعد تشريحه وضعوه فى الثلاجة لحين حضور أهله لتسلمه تمهيدا لدفنه وفى أثناء وجودى بالمشرحة شممت رائحة كريهة جدا تنبعث من درج إحدى الثلاجات المكتوب عليه «مجهول» فاقتربت منها لأفاجأ بأن الثلاجة معطلة والجثة متعفنة، ويضيف حسنى: هرولت إلى مدير المستشفى للاستفسار فأحضر عامل المشرحة المسئول عن تشغيل الثلاجة، وقال لقد بلغنا الصيانة منذ أشهر ولم يفعلوا شيئا، ثم قال مدير المستشفى كل أجهزة المستشفى متهالكة ومفيش فلوس للثلاجات، ويشاركه الرأى الشيخ مصطفى غلاب مسئول جمعية الدعاة الخيرية الإسلامية لقد تم طلبى من قبل مستشفى أبنوب لتسلم جثة لامرأة مجهولة بقيت فى مشرحة مستشفى أبنوب 28 يوما ولم يستدل على هويتها وطلب منا دفنها وعندما ذهبنا لتسلمها وجدناها عبارة عن كتلة من الدود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق