الأحد، 14 أكتوبر 2012

بالصور الجماعة الاسلامية تعقد مؤتمرا بمدينة بني مزار بالمنيا لمطالبة الرئيس بإصدار عفو عن قيادات الجماعة الصادر ضدهم أحكام


مطالبات للرئيس بإصدار عفو عن قيادات الجماعة الصادر ضدهم أحكام
الإسلامبولي: نسعي لإقامة شرع الله بعد حبس فرعون وأعوانه بطرة
أسامة حافظ: قيادات الجماعة المفرج عنهم شهداء أحياء يمشون على الأرض


عقدت الجماعة الإسلامية مؤتمرًا بمدينة بني مزار تحت عنوان "النصرة" حضره المهندس أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شورى الجماعة والمهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة ومحمد شوقي الإسلامبولي ورفاعي طه وعثمان السمان والمئات من أبناء الجماعة مستنكرين الفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وسلم.


وقال المهندس عاصم عبد الماجد عضو شورى الجماعة إننى حضرت المؤتمر لكي نتفق ونتعاهد على النصرة، فعار على جيلنا إن قسمت سوريا الى 3 دول شيعية وكردية وجزء صغير لأهل السنة، وضم الجولان بشكل نهائي إلى الكيان الصهيوني.


وأكد عبد الماجد أن الأمم المتحدة قريبًا، ستفرض مناطق آمنة في سوريا لكي يفر أهل السنة وبذلك يكون باقي الأراضي للشيعة، مشيرًا إلى أن المؤتمرات لن تنصر سوريا، وأنه لا نهضة ولا تقدم إلا بعد تكوين طائفة من الأنصار يبايعون على نصرة الرسول وإقامة شرع الله، ومحاربة العصابات الشيعية من إيران ولبنان واليمن.


ودعا عبد الماجد الشباب للانضمام لهيئة الأنصار، فنحن قمنا بدورنا على أكمل وجه، فذهبنا إلى أفغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان والبانيا، وقتل خيارنا ثم صبرنا في السجون صبرًا عظيمًا مطالبًا الحضور بالجهاد عن طريق التبرع بالأموال لهيئة الأنصار لتوصيل التبرعات إلي سوريا وقريبًا ستذهب جحافل من مصر الي سوريا للتصدي للمد الشيعي هناك.


وأشار محمد شوقي الإسلامبولي

شقيق خالد الإسلامبولي قاتل السادات إلى أن فرعون مصر وأبناءه الآن في سجن طرة، ويرون محمد مرسي فى قصر الرئاسة، قائلاً إن هذا من فضل الله علينا وعلى الأمة المسلمة.

قال الإسلامبولي، نحن اليوم أمام مسئولية عظيمة، وهى إقامة شرع الله في مصر ولا فرق بين جماعة وإخوان وسلفيين، كلنا جميعًا يد واحدة، حتى تقام شريعة الله وهذا هو واجب الأمة ولابد من نبذ الخلافات، لتحقيق النصر الذى يأتى دائمًا مع الصبر.


وأكد محمد شوقي الإسلامبولي أنه ما زال هناك قيادات بالجماعة الإسلامية محكوم عليهم بالإعدام والسجن خارج مصر مطالبًا الرئيس مرسي بإعادتهم والإفراج عنهم مشيرًا إلى أن القيادات المفرج عنها أمثال رفاعي طه ومصطفي حمزة وعثمان السمان ما زالوا متهمين في القضايا التي صدر ضدهم فيها أحكام بالإعدام ولم يتم تبرئتهم وانما فقط أخلي سبيلهم علي ذمة هذه القضايا مطالبًا الرئيس بالتدخل بالعفو.


وقال أسامة حافظ نائب رئيس شورى الجماعة: منذ شهور قليلة لم يكن يخطر ببالنا أن نجتمع هذا الاجتماع العلني مع الذين صدر ضدهم أحكام بالإعدام، في الوقت الذي فيه أغلقت أمامنا كل سبل الفرج، قائلاً إن هؤلاء شهداء أحياء يمشون علي الأرض، فقد صدر في حق كل منهم حكم وحكمين بالإعدام.


وقال رفاعي طه القيادي المخلي سبيله علي ذمة قضيتين صادر ضده حكمان بالإعدام فيهما إننا نفرح اليوم ونحتفل بعودة الدعوة إلى مصر، بعد تغيبها فقد عادت أقوى مما كانت.


وأشار رفاعي طه إلى أن هناك من يتربص بشريعة الله وتحكيم الشريعة هو مطلب لا يستطيع أي مسلم صادق أن يتخلي عنه وأن الشعب التف حول الحركة الإسلامية مؤيدًا لها.


وقال كل الشعب مطالب أمام دينه وعقيدته ونبيه، أن يتمسك بتطبيق شريعة الله، ولا يسع أي مسلم يريد أن ينصر دينه ونبيه ويحيي سنته أن يتخلي عن نصرة شريعة الله.


وأوضح رجب حسن مسئول الجماعة بالمنيا أن الشريعة في مصر تتعرض لمؤامرة خسيسة من الأقزام وأصحاب الأقلام المأجورة، الذين يأخذون أموالهم من الشرق مرة ومن الغرب مرات، وأن سبب من أسباب التجرأ علي رسول الله أن الناس في مصر يصمتون علي إهانة الشريعة، وعلى من يهينون الشريعة بالليل والنهار تحت شعار حرية الرأي والعقيدة.


وتساءل هل سمعتم في بلد أكثر أهلها مسلمون، أن تحرف المادة الثانية في الدستور ويخرج علينا أقزام علي شاشات التليفزيون، يطالبون بحذف كلمة بما يخالف الشريعة الإسلامية في المادة 36 التي تسوي بين الرجل والمرأة، مطالبين بالمساواة دون قيد أو شرط.


واختتم كلامه معلقًا، على الحكم ببراءة جميع المتهمين في موقعة الجمل، أن دماء شهداء موقعة الجمل في رقبة النائب العام، واصافًا إياه بأنه قدم أدلة واهية للمحكمة.

أبو شعيب الغزالى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...