وقال المحافظ خلال اجتماع حضره اللواء أبو القاسم أبوضيف نائب مدير أمن أسيوط والمهندس ممدوح مرسي سكرتير عام مساعد المحافظة ومسئولي البيئة والشئون القانونية والمتابعة الميدانية والثروة الحيوانية إننا ندرس البدائل المطروحة لإمكانية نقل السوق خارج الكتلة السكنية، خاصة بعد أن أصبح السوق لا يستوعب المتعاملين فيه وكثرة الشكاوى من مواطني القرية.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت قيام المئات من أهالي القرية بتحطيم السور الذي يفصل القرية عن منطقة السوق وقاموا بحرق الخيام وقصر مهجور ملك صاحب السوق وذلك احتجاجا على الضجيج الذي يتسبب فيه السوق لأهالي القرية، فضلا عن إعاقته لحركة السير والمرور وتعطيل العمل والتلوث البيئي وإثارة المشكلات يوم الإثنين من كل أسبوع وآخرها مقتل مواطن على يد مسجل خطر بسبب أولوية المرور على الطريق.
وأشار المحافظ إلى أن السوق زحفت عليه الكتلة السكانية من كل جانب وهو ما يعتبر مخالفة لاشتراطات الترخيص والتي تشترط بعُد السوق 300 متر من كل جانب.
وأضاف نادر شحاتة مسئول جهاز شئون البيئة أن السوق أصبح ملوثا للبيئة لأنه أصبح وسط الكتلة السكنية واتجاه الرياح يؤثر على أهل القرية ويؤدي لإصابتهم بالأمراض بسبب المخلفات التي تنتج عن السوق.
ومن ناحيته، قال اللواء أبوالقاسم أبو ضيف إن السوق يعمل يوم الإثنين فقط ولكن أصحابه استغلوا يوم الأحد أيضا وهو ما شكا منه أهالي قرية منقباد والتي يعمل سوقها يوم الأحد.
فيما أكد المهندس ممدوح مرسي سكرتير عام مساعد المحافظة أن أية حلول مطروحة ستأخذ فى اعتبارها متطلبات مواطني القرية بالدرجة الأولى، مشيراً الى أن المحافظة تمتلك بدائل منها سوق عرب العوامر والذي تبلغ مساحته 5 أفدنة و8 قراريط وسوق آخر بعرب مطير.
محمد ممدوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق