يبدأ الاجتماع التنسيقي بين الحزم المنفذة لمشروع قناطر أسيوط الجديدة علي النيل، صباح الثلاثاء 23 أكتوبر، برئاسة المهندس المقيم بالمشروع أحمد كرات.
يحضر الاجتماع مقاولين الأعمال المدنية والهيدروميكانيكية والأعمال الكهربائية والاستشاري الألماني وهيئة المحطات الكهربائية وخبراء وزارة الري برئاسة المهندس فتحي الجويلبي رئيس مصلحة الري والمهندس مجدي بشر رئيس قطاع الخزانات والقناطر .
وقال كرات إن الاجتماع يستهدف التنسيق بين الجهات المعنية انتظار لبدء العمل في الستائر البلاستيكية منتصف نوفمبر المقبل داخل جسم السد المؤقت الذي يجري تنفيذه حاليا لإحاطة موقع إنشاء القناطر .
وأوضح كرات أن محيط الستائر يصل إلى كيلو مترا و600 مترا بعمق 38 مترا تحت قاع النيل وسمك 80 سم لمنع رشح النيل ووصلها إلي داخل موقع القناطر الجديدة، بينما تحقق الستائر غزل موقع المشروع عن باقي مجرى النيل للتمكن من صب أساسات القناطر الجديدة بعيدا عن المياه بعد تجفيف الموقع من 288 مليون متر مكعب من المياه داخل السد المؤقت الذي أقيم خصيصا حول حفرة الإنشاء .
وأضاف كرات
أنه من المقرر الانتهاء من السد المؤقت أوائل ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أن نسبة تنفيذ السد تصل إلى 65% بهدف الانتهاء من المشروع في الموعد المحدد وهو عام 2017 إن لم يكن قبل ذلك بشهور حيث أكدت مجريات العمل أنه سيسبق البرنامج الزمني للمشروع بشهر كامل .
وأضاف: سنجتمع مرة أخري يوم 31 أكتوبر الحالي مع مقاول حزمة الأعمال المدنية والخبير المصمم لها لاستعراض نتائج اختبارات التربة فيما يتعلق بمعدلات الرشح من مياه النيل لموقع الإنشاء وذلك لتصميم عدد 150 بئرا عميقة خاصة بتجفيف الموقع تماما من المياه المحتجزة داخل محور السد المؤقت.
ولفت إلى أن النتائج المبدئية لأعمال الجلسات واختبارات التربة تؤكد الجدوى الهندسية لاختبارات الموقع، وبالتالي نكون جاهزين بعد 20 شهرا، يستغرقها تجفيف الموقع لصب أساسات القناطر الجديدة.
كريمة السروجى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق