هدد الفريق أحمد شفيق المرشح
السابق لرئاسة الجمهورية، رئيس الوزراء الأسبق، وزير الطيران الأسبق،
الدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، بقرب انتهاء حكمهم للبلاد،
واصفاً أن رجولته وشهامته كانت السبب الرئيسي في وصول الرئيس إلى الحكم.
وأضاف شفيق في مداخلة هاتفية مع
برنامج «مصر الجديدة» أنه نادم على ترك حقه في الرئاسة لصالح الدكتور محمد
مرسي، معلناً أن سكوته جاء حتى تمر البلد من هذه المرحلة التي تجرفها إلى
الضياع، مستطرداً أنه لن يسكت بعد الآن وسيعرف كل شخص حجمه، ويعيد الأمور
إلى نصابها، محذراً أعدائه بأن أمامهم منافس ليس سهل ويملك أسلحة تستطيع أن
تقضي عليهم سريعاً.
وفي سياق أخر، سخر رئيس الوزراء
الأسبق، من قرار التحفظ على أمواله وعدم التصرف بها، واصفاً ذلك بواحدة من
حالة الاستهزاء والمسخرة التي تعيشها مصر منذ وصول جماعة الإخوان المسلمين
إلى السلطة، مشيراً إلى أنه لا يملك أي حسابات سرية.
وتابع أنه لا يملك أموال في
الخارج سوى من خلال بنكين أحدهما بنك مصر في باريس، والأخر ليس إلا حساب
لقرض لا يصرف منه إلا نصفه والنصف الأخر لسداد دين القرض، مشدداً على أن
حساباته داخل مصر الجميع يعلم عنها كل شيء لأنه قدم إقرارات الذمة المالية
أثناء الانتخابات الرئاسية، مصرحاً بأنه يسحب منها حتى يضمن «لقمة عيشه» في
الخارج.
وأختتم شفيق بأنه سيرفع قضية ضد
سير العملية الانتخابية منذ بدايتها، لكي ينتقم من كل شخص أساء له أو لأحد
الشرفاء الذين سعوا حثيثاً أن يلوثوا سمعتهم. «حد قوله»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق