وقال نصار في بيان له، مساء اليوم الأربعاء: "لقد جاء حكم المحكمة، اليوم الأربعاء، ببراءة كل المتهمين في القضية التي عرفت إعلاميًا بـ "بموقعة الجمل" صادمًا لقطاع كبير من الجماهير، خاصة المهتمين بالقضية والمتابعين لجلساتها المتعددة، وهو الشعور نفسه الذي أصاب الجماهير في قضية القرن التي كان على رأس المتهمين فيها الرئيس "المخلوع" ونجلاه ووزير داخليته و6 من معاونيه.
وأضاف نصار، أن الجماعة الإسلامية لا تعود باللائمة على القاضي الذي أصدر حكم اليوم الأربعاء، بقدر ما تعود بها على المتهمين، الذين قاموا بحرق أدلة الإدانة وإتلافها رغبة في طمس الحقائق، وتضليل العدالة- حسب قوله.
وأشار نصار إلى أن المدان الحقيقي في مثل هذه الأحكام المستفزة والصادمة ليس القضاة علي أي حال، وإنما جهات أخري كان لها مآرب في تقديم القضية إلي ساحة القضاء مهلهلة، ومعدومة الأدلة، وهي تعلم أن الحكم بالبراءة، هو الحكم الحصري والوحيد للمتهمين أيًا كان القاضي.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق