استنكرت القوى السياسية بأسيوط السياسة التى تتبعها جماعة الإخوان المسلمون على خلفية اختيار الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط قيادات إخوانية بالمجلس التنفيذى داخل محافظة أسيوط علما بأن الأحزاب السياسية لها دور فعال على أرض الواقع.
يقول الدكتور أيمن على عثمان، أمين عام حزب المصريين الأحرار، إننا نرفض السياسة التى يتبعها جماعة الإخوان من الإقصاء والتكويش ومغالبة الإخوان داخل المحافظة، علما بأن ثوره 25 يناير التى قام بها هم جموع المصريين وليس تيارا بعينه، فلابد أن تكون المكاسب للجميع.
فيما انتقد أحمد جمال منسق بحركة 6 إبريل قيام محافظ أسيوط بتكريم بعض الشخصيات التى تدور حولها العديد من قضايا الفساد داخل المحافظة والذى يعنى اعترافا منه على أنهم ليسوا بفاسدين وضمن لهم خروجا آمنا من المحافظة.
وندد بتهميش جماعة الإخوان للتيارات السياسية المختلفة والتى تكاد أن تكون أكثر خبرة من اختيار محافظ أسيوط الذى جاء مجاملا للإخوان.
من ناحيته، أكد عقيل إسماعيل المتحدث الرسمى للاتحاد أنهم طالبنا بتطهير مؤسسات الدولة من الفساد ولكننا فوجئنا بقرارات المحافظ التى أطاحت بالتيارات السياسية المختلفة وتهميشهم، علما بأن هناك بعض القيادات التى تصلح لهذه المناصب ذات كفاءة أعلى من الاختيار وعلمنا أن الغرض من هذه القرارات هو إرضاء فصيل معين وامتلاكه لمفاصل الدولة.
وأضاف الدكتور علم الدين إبراهيم المتحدث الرسمى لحركة مصر
أن الأيام القليلة الماضية شهدت فيها المحافظة العديد من الوقفات الاحتجاجية من قبل المواطنين لعدم توفير الاحتياجات الأساسية من وقود وخبز وأسطوانات والتى انتهت بالتعدى على موكب المحافظ الذى يتجاهل المواطنين وإلى الآن لم نشعر بأن هناك محافظا لأسيوط لجلوسه دائما فى مكتبه.
وأضاف علم الدين أن جماعة الإخوان رفعت أيديها عن كل المشاكل التى تمر بها المحافظة منذ تولى الرئيس، حيث كان من المعتاد أن الجماعة كانت تتدخل فى جميع المشاكل، وبعدما حققت هدفها أصبحنا نعيش وكأنه حزب وطنى جديد مع تغيير الوجوه، واتباع سياسة الإقصاء والاستحواذ على أكبر مناصب داخل الدولة.
وتابع أن الجماعة الإسلامية والدعوة السلفية هم أكثر تيار مدعم للرئيس ومساند أيضا للمحافظ فى تنظيم اللجان الشعبية فى داخل المحافظة ومراكزها وقادرة على احتواء وإدارة الأزمات والتدخل فى كثير من المشاكل الثأرية والفتن الطائفية وكل هذه المجهودات والقيادات الإخوانية مصممة على اتباع سياسة الإقصاء وتهميش الآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق