باقى الصور
منح معهد جنوب مصر للأورام الطبيب/ صلاح أحمد عبد الحبيب بن زياد درجة الدكتوراه في جراحة الاورام كأول طبيب من حضرموت واليمن عامة يحصل على هذا التخصص وذلك على اثر مناقشة رسالتة المقدمة للحصول على درجة الدكتوراه في جراحة الأورام والتي كانت تحت عنوان :
دراسة مقارنة بين الوصلات الجراحية المختلفة بعد الاستئصال الجراحي لأورام البنكرياس والاثنى عشر والقنوات المرارية
Comparative study of Reconstruction Methods after Pancreatico-duodenectomy for Periampullary Carcinoma.
وقد أجريت هذه الدراسة بمعهد جنوب مصر للأورام وقسم الجراحة العامة جامعة اسيوط على41 مريض ممن يعانون من اورام البنكرياس والاثنى عشر والقنوات المرارية وقد اشتملت الرسالة على الحديث من الدوريات والأبحاث التى أجريت حول موضوع الرسالة والغرض من البحث واعطى الباحث نبذة تاريخية عن استخدام الوصلات الجراحية المختلفة بعد الاستئصال الجراحي لأورام البنكرياس والاثنى عشر والقنوات المرارية. وقام الباحث بسرد الطرق العلمية والفحوصات التى اجريت على المرضى كما ناقش الباحث النتائج التى توصل اليها فى ضوء المراجع والطرق التى استخدمت فى نفس موضوع الرسالة وما يمكن اجراءه مستقبليا من استخدام الوصلات الجراحية المختلفة بعد الاستئصال الجراحي لأورام البنكرياس والاثنى عشر والقنوات المرارية. حيث اوصت الرسالة بمزيد من الابحاث لدراسة النتائج على المدى البعيد ومدى التحسن الوظيفى والتجميلى لهؤلاء المرضى لفتح افاق جديدة للبحث العلمى ،هذا وقد تشكلت لجنة الحكم والمناقشة من السادة:
1- أ.د / فاروق أحمد مراد أستاذ الجراحة العامة – كلية الطب – جامعة أسيوط .
2- أ.د/ محمود محمد مصطفى أستاذ الجراحة عميد معهد جنوب مصر للأورام .
3- أ.د / منصور كباش محمد أستاذ الجراحة الاورام و رئيس جامعة أسوان.
4- أ.د /جمال عميره محمد أستاذ جراحة الأورام المعهد القومي للأورام - جامعة القاهرة
حيث قامت اللجنة المشكلة بمناقشة الطالب في موضوع الرسالة والنتائج التي تحصل عليها ومناقشة الأسس العلمية التي قام عليها البحث وثمنت جهد الباحث في هذا العمل العلمي وتمنت له مستقبلا واعدا كأحد العلماء في المستقبل القريب
الجدير ذكرة ان الدكتور صلاح بن زياد ظل طوال فترة سبع سنيين اثناء فترة دراسته لمساق الماجستير والدكتوراه في اسيوط محطة وقبلة وراعيا لكل المرضى اليمنيين وخاصة من ابناء حضرموت القادمين للعلاج في مدينة اسيوط حيث نذر وقتة كلة للعلم ولم تمنعة مشاغلة الدراسية من ان يقدم يد العون لكل من كان يلجاء الية من اخوانة المرضى واليوم هاهي الفرحة تتكلل بالنجاح والحصول على هذا التخصص وايضا هي الفرحة بالعودة الى ارض الوطن ليقدم يد العون لكل ابناء الوطن.
حضر المناقشة جمع كبير من اعضاء هيئة التدريس بالمعهد ومن الباحثين اليمنيين الدارسين في جامعة اسيوط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق