حقيقة ما حدث بخصوص تأخير صرف النصف شهر الخاص بالعام الدراسى لموظفى مجلس مدينة الفتح
-------------------------------------------------
والذى يتهم فيها رئيس مركز ومدينة الفتح رئيس الحسابات بمجلس الفتح
ما حدث كالآتى :
رئيس الحسابات بمجلس مدينة الفتح قد ارسل مذكرة للسيد المحافظ يقول فيها ان رئيس مركز ومدينة الفتح قد تعدى على اختصاصاته وذلك بتزكيته ووقوفه بجانب موظفتين لديه بادارة الحسابات المنقولتين نقلاً تعسفياً بدون اى اسباب ادارية واضحة وأنه يشهد لهما بالكفاءة فى العمل وان الوحدة الحسابية فى حاجة ماسة لهما.
على إثر هذا قام السيد رئيس مركز ومدينة الفتح بإفتعال المشاكل بينه وبين رئيس الحسابات "وذلك بتقديم اكثر من خمس شكاوى ضده فى المديرية المالية التى يتبع لها رئيس الحسابات"ومطالبة وكيل الوزارة بنقله خارج مجلس مدينة الفتح.
ومن ابرز التعديات الواضحة على اختصاصات رئيس الحسابات "مندوب وزارة المالية" انه قد قام رئيس المركز باصدار امر ادارى لكاتب حسابات "مشرفاً ادارياً بالحسابات" وهذا خطأ ادارى فادح حيث ان القوانين المنظمة للعمل بالوحدة الحسابية تنص على ان الاختصاصات لرئيس الحسابات التى حاول رئيس المركز بتعنته سلبه اياها .
ومن التعديات الواضحة
ايضاً افتعال الازمة الخاصة بتأخير صرف النصف شهر للعاملين بمجلس المدينة متهماً رئيس الحسابات بأنه المتسبب فى تأخير الصرف وذلك بتحريض من ثلاث موظفات كما نشر الخبر على صفحتكم الموقرة الاسبوع الماضى. حيث ان السبب الحقيقى وراء تأخير الصرف هو رئيس مركز ومدينة الفتح نفسه .
حيث ان مبلغ الشيك الوارد من المحافظة لا يكفى للصرف ولكن يتم استكماله من رصيد صندوق الخدمة او النظافة بالمجلس ورئيس الحسابات لديه اولويات للصرف على صندوق النظافة واولها توفير المبلغ الكافى لمستحقات العاملين بالنظافة لاخر العام وبعدها تصرف اى مبالغ اخرى فى البنود المحددة للصرفولكن رئيس المركز اراد التجنى على حق هؤلاء العاملين بالنظافة
وكذلك رفض رئيس المركز التوقيع على مذكرة بعثها له رئيس الحسابات "وذلك على لسان الموظف المرسل لرئيس المركز" انه قد حدث باتفاق رئيس المركز والمشرف على عمال النظافة للايقاع برئيس الحسابات والتخلص منه وبالفعل نجحت الخطة وتجمهر العمال امام مجلس المدينة واضربوا عن العمل . وبعد ذلك وقع رئيس المركز على المذكرة فى نفس يوم التجمهر وليس قبل ذلك.
وهذا كله يثبت ان المتسبب الرئيسى فى التأخير هو رئيس مركز ومدينة الفتح وليس اى شخص آخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق