فشلت اللجنة العرفية ومديرية أمن أسيوط فى إتمام الصلح بين عائلتي "العزالية" و"القزاميل" بقريتي جحدم والشريفة التابعتين لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط.
تعود أحداث الخلاف والمشاحنات بين عائلتي "العزالية" والتى تنتمى لقرية الشريفة، و"القزاميل" التي تنتمى لقرية جحدم إلى خلافات بين بعض الأشخاص، ما أدى لحدوث اعتداءات بينهما بإطلاق الأعيرة النارية.
وتم اختطاف أشخاص من العائلتين -من حين لآخر- ما أدى لإصابة أحد الأشخاص من عائلة القزاميل أثناء أحد الاشتباكات بينهما، ومع تصاعد حدة المشاحنات بينهما.
وقد قام بعض مشايخ وعمد القرى المجاورة بتشكيل لجنة عرفية مكونة مشايخ العرب ورجال الشرطة المتقاعدين، وذلك لإنهاء هذه الخصومة وخوفاً من تصاعد حدتها.
وبالتنسيق مع مديرية الأمن جاءت اللجنة العرفية لتجتمع مع العائلات المتخاصمة والاستماع لحكمها الذى سيعتبر حكما نهائيا بين العائلات.
ويقول خالد رئيس حامد ـ أحد أفراد عائلة العزالية ـ أن هذه اللجنة ترأسها الدكتور سيد عمر رئيس لجنة المصالحات والشيخ على محمود ابوالحسن ـ رئيس بيت العائلة بأسيوط ، وبمشاركة مشايخ العرب ورجال الأمن والمباحث.
وأضاف أن اللجنة انعقدت للاستماع لاقوال كلا العائلتين ؛ وما حدث بالتفصيل وكان حكم اللجنة بتغريم عائلة " العزالية " بقرية الشريفة مبلغ 10 آلاف جنيه على ان يتم الصلح والتنازل عن كافة القضايا والمحاضر المرفوعة ضدهم ، ولكن رفضت عائلة القزاميل حكم اللجنة العرفية ؛ وانسحبت من الصلح وارادت املاء شروطها على اللجنة وهذا ما رفضه جميع الحاضرون ـ حسب قوله .
محمد ممدوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق