الاثنين، 12 نوفمبر 2012

قنديل يشهد تحويل مجرى النيل بأسيوط 22 نوفمبر الحالى


هشام قنديل
يشهد الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء والدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى، فى 22 من الشهر الجارى عملية إتمام إنشاء السد الترابى حول موقع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة والذى يعنى تحويل مجرى النيل بكامل تصرفاته المائية للجهة الغربية من المجرى وذلك للمرة الثالثة ، بعيدا عن موقع الإنشاء وتمهيداً لأعمال تجفيف الموقع من 2 مليون متر مياه.

ويعد تحويل مجرى النيل الرئيسى القادم من أسوان هو الثالث الذى تشهده مصر، الأولى أثناء بناء السد العالى، والثانية أثناء بناء قناطر نجع حمادى الجديدة، والثالثة تشهدها مصر الثورة خلال تنفيذ مشروع قناطر أسيوط الجديدة.


يبدأ قطاع التنفيذ لمشروع قناطر أسيوط برئاسة المهندس أحمد كرات فى إنشاء "الستائر البلاستيكية" منتصف الشهر الحالى بعد استعراض نتائج اختبارات التربة التى نفذها أحد المعاهد البحثية بالإضافة إلى المعامل المقامة بموقع العمل لرصد معدلات الرشح من مياه النيل لموقع الإنشاء وذلك لتصميم حوالى 150 بئرا عميقة يتم توزيعها وفقا لأسس علمية داخل موقع الإنشاء وهى خاصة بتجفيف الموقع تماما من المياه المحتجزة داخل محور السد المؤقت.


ويصل محيط الستائر

إلى كيلومتر و600 متر بعمق 38 مترا تحت قاع النيل وسمك 80 سم لمنع رشح النيل ووصولها إلى داخل موقع القناطر الجديدة كما تحقق الستائر عزل موقع المشروع عن باقى مجرى النيل الرئيسى حتى يمكن من صب أساسات القناطر الجديدة بعيدا عن المياه بعد تجفيف الموقع من 288 مليون متر مكعب من المياه داخل السد المؤقت الذى أقيم خصيصا حول حفرة الإنشاء.

وقال المهندس فتحى جويلى رئيس مصلحة الرى إن النتائج المبدئية لأعمال الجسات واختبارات التربة تؤكد الجدوى الهندسية لاختبارات الموقع وبالتالى من المتوقع أن تكون الشركات العالمية جاهزة بعد 20 شهرًا يستغرقها تجفيف الموقع لصب أساسات القناطر الجديدة والتى يبدأ اتحاد الشركات "الأعمال المدنية" حيث سيتم تنفيذ الستائر البلاستيكية منتصف نوفمبر المقبل داخل جسم السد المؤقت الذى يجرى تنفيذه حاليا لإحاطة موقع إنشاء القناطر الجديدة مشيرا إلى وجود تنسيق كامل بين مقاولى الأعمال المدنية والهيدروميكانيكية والأعمال الكهربائية والاستسارى الألمانى وهيئة المحطات الكهربائية وخبراء الوزارة فى تنفيذ مراحل المشروع المختلفة.


ومن جانبه أوضح المهندس أحمد كرات المهندس المقيم للمشروع أنه من المقرر الانتهاء من السد المؤقت أوائل ديسمبر المقبل مشيرا إلى أن نسبة للتنفيذ للسد من المتوقع أن تصل إلى 65 % بهدف الانتهاء من المشروع فى الموعد المحدد وهو عام 2017 إن لم يكن قبل ذلك بشهور مشيرا إلى أن مجريات العمل توضح أنه سوف يسبق البرنامج الزمنى للمشروع بشهر كامل.


ويهدف المشروع إلى تحسين الرى فى زمام إقليم مصر الوسطى، والواقع خلف فم ترعه الإبراهيمية على زمام قدره 1.65 مليون فدان، وإنتاج طاقة كهربائية نظيفة صديقة للبيئة بقدرة 32 ميجاوات، توفر مبلغا وقدره 15 مليون دولار سنوياً، فى حالة استخدام مصدر طاقة بديل وتحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى 150م*17م، علاوة على توفير محور مرورى جديد بإنشاء كوبرى حمولة 70 طناً لربط شرق وغرب النيل، بالإضافة إلى توفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية للتحكم فى التصرفات والمناسيب.

أسماء نصار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...