أكد الدكتور ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، على حرص الرئيس على التواجد فى كل محافظات مصر، وحرصه يأتى من اهتمامه الشخصى بمعاناة المواطن المصرى والالتقاء مع الجماهير وتفقد قيادات العمل التنفيذى.
وانتقد المتحدث الرئاسى المبالغة فى الحديث عن تأمين الرئيس لا أساس له من الصحة لا يتعدى عدد الحرس الجمهورى من الضباط والجنود 500 فرد، وهذا أقل عدد لحراسة رئيس جمهورية مصر، داخل المحفظة هناك بعض القوات الخاصة من داخل المحافظة لضبط المرور فى الشوارع.
وأوضح أن زيارات الرئيس تكون يوم الجمعة حرصا منه على عدم تعطيل الشوارع، ولكن الأمر يحتاج أيضا لضبط الوقت لتكتمل زيارته التى يزور فيها أكثر من منطقة لكل الأماكن المقررة للزيارة، مضيفا: "نهيب من الإعلام ألا يضخم حراسة الرئيس، لأن مصر بعد الثورة تحترم تماما تدفق المعلومات وحرية المواطن فى المعرفة، لكن المبالغة دون دليل واحد شىء مؤلم".
أضاف على: بالتأكيد هناك بورتوكول لزيارة الرئيس موجود فى كل دول العالم، الرئيس مازال يقيم فى منزله ولكن المبالغة فى تضخيم الإجراءات، موضحا أن كل ما تم زيادة من استعدادات فى أسيوط أن الجماهير تحضر للصلاة وفق لسعة المسجد الذى يصلى فيه الرئيس، لذا يطلب أحيانا من المصلين التواجد فى مساجد أخرى، ما تم فى أسيوط هو رصف طريق قديم لوصول الرئيس لقناطر أسيوط القديمة لتفقد المشروع الهام وطول الطريق الذى تم رصفه 800 متر وعرضه 12 مترا مبلغ إجمالى 316 ألف جنيه، لكن إجمالى ما تم رصفه من طرق بدءا من 1 سبتمبر حتى 31 أكتوبر 2102 داخل المحافظة يبلغ 11 كيلومتر بتكلفة 7 ملايين جنيه.
وأضاف على نحن نتكلم عن بلد يحتاج لكل قرش لدعم خطط التنمية، والرئاسة لا تكتفى بالشوارع التى يزورها الرئيس فقط بل ترفع لها تقارير عن طبيعة المحافظات، ولكن أرجو من الصحافة عندما تريد معرفة تفاصيل عن الزيارة التواصل معه إعلام الرئاسة، ويكفى التضخيم فى بعض الأمور التى لا يتحرى أصحابها الدقة، لأن مصر يكفيها مافيها من الشائعات.
سيد الخضرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق