بالفيديو جريدة الدستور ..وعلامات ساعة سقوط مرسي والإخوان بسبب تجاهل كارثة قطار اسيوط من قيادات الاخوان ومحافظ اسيوط

دق جرس إنذار سقوط الرئيس محمد مرسي، تزامنا مع جرس قطار أسيوط، ولكنه لم يكن جرس قطار على الإطلاق بل كان جرس موت أكثر من 50 طفلاً في عمر الزهور، تراوحت أعمارهم ما بين 7 إلى 10 سنوات، فأي مسئول يمكن محاسبته على هذه الأرواح؟

تصدرت أخبار حادث قطار أسيوط عناوين وسائل الإعلام العربية والمصرية، ولا غرابة في ذلك فالمصاب عظيم، والضحايا غالبيتهم العظمى من الأطفال، والألم يعتصر قلوب المصريين جميعهم بعد أن استفاقوا صباح يوم أليم على خبر الحادث الناتج عن اصطدام أتوبيس مدرسي، يقل أطفال أحد المعاهد الأزهرية في أسيوط في مركز منفلوط.
ثم يأتي اليوم الذى يسقط فيه أول شهيد لمعارضة الرئيس مرسي يوم إحياء ذكرى أحداث "محمود محمود" 19 نوفمبر 2012 ، الشهيد جابر صلاح "جيكا"، الذي ودع أصدقاءه بكلمات ستشهد على الرئيس المنتخب قائلاً :"كان نفسي الرئيس  يجيب حق الشهداء".
ثم خرج علينا الرئيس مرسي بإعلانه الغير دستوري، الذي اعطى لنفسه فيه كل السلطات، والذي أعلن فيه إننا سنبدأ عهد ديكتاتوري جديد، فاشتعل الشارع المصري كله، وخرجت مظاهرات بأنحاء الجمهورية تعلن إسقاط إعلان الرئيس، أو إسقاط الرئيس نفسه فى حالة عدم إلغاء هذا الإعلان.

وتوالت ردود الأفعال الغاضبة المنددة بالتقصير والإهمال، محملة الرئيس مرسي وحكومة هشام قنديل كامل المسؤولية عن انهيار اقتصاد الدولة، وحادث أسيوط وأحداث محمد محمود التي راح ضحيتها العشرات من المصابين، و 4 شهداء حتى كتابة هذه السطور .

 أحمد عبد الفتاح و أسامة محمد و فادى فكري و صفاء أرناؤوط