وهو ما أحدث ارتباكاً شديدا علي شريط السكة الحديد، وهرول الجميع إلي الهروب من أمام القطار وأسرع العامل بإغلاق البوابات مرة أخرى، وهو يصرخ متسائلاً:"إلى متي سيتسمر هذا الإهمال من ملاحظ البلوك؟ فلم يعطنى إشارة بالإغلاق، مما أصاب الأهالي الحاضرين بحالة من الضيق الشديد والضجر ووقعت مشادات بين العامل والمارة".
وأكد أحمد رمضان، ابن القرية، أنه ثالث خطأ علي مدار اليومين، وهذا يعتبر إهمالا وفشلا في الإدارة، وأضاف: بعد أسبوع واحد كل حاجة هتتنسي وترجع ريمة للعادتها القديمة".
من جانبها قامت نقطة شرطه الحواتكة بتحرير مذكرة بالواقعة، وأرسلت نسخة منها إلي السكة الحديد ونسخة إلي المركز.
يذكر أن وفدًا من إحدي القنوات الفضائية كان يتفقد موقع الحادث، وقت مرور القطار الذي كان سوف يتسبب في حادث آخر.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق