باقى الصور
نظم المئات من أهالى مركز أبنوب، بمشاركة عدد من المحامين وعدد من القوى السياسية منها الدعوة السلفية اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام محكمة أبنوب احتجاجا على قيام أحد الضباط بمركز شرطة أبنوب بتلفيق قضية مخدرات لأحد المحامين بالمركز، بعد مداهمة منزله ومكتبه الموجود بنفس المنزل.
ورفع المحتجون صورة للمحامى المتهم مرددين هتافات منها: "يا رئيس الجمهورية فين كرامة الإنسانية"، و"خالد حسام ارحل"، و"لسة الداخلية هيا هيا نفس سياسة البلطجية".
وقال أحمد عزت حسن، أحد شهود العيان للواقعة، أن الضابط وهو خالد حسام ضابط شرطة بمركز شرطة أبنوب، قام بمداهمة منزل ومكتب المحامى الشاب أحمد مصطفى أحمد حسين لتفتيشه، وعندما قام المحامى بسؤاله عن إذن النيابة، رد الضابط على المحامى بألفاظ نابية، مما استدعى المحامى للرد عليه، فحدث اشتباك بينهما وتعدى كل واحد على الآخر حتى تدخل العساكر وأمناء الشرطة المرافقين للضابط وقاموا بتكتيف المحامى وتوثيقه بالكلابشات واصطحابه إلى سيارة الشرطة، وأثناء خروج الضابط من المنزل والمكتب توعد الضابط المحامى قائلا له "هعلمك ازاى تمد ايدك على ضابط".
وعندما ذهبوا إلى قسم الشرطة فوجئ المحامى بأنه تم تحرير محضر له يفيد ضبطه بـ10 جرام حشيش ومبلغ مالى 22 جنيها ونصف وتحريز الفيزا واتهامه بإحراز مخدرات ومقاومة سلطات واستخدام القوة فى مقاومة السلطات، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
وأشار حسن إلى أن هذه الوقفة تضامنا مع المحامى لرفع الظلم عنه مطالبا وزير الداخلية بفتح تحقيق مع الضابط الذى أقدم على هذه القضية بعد الثورة.
وقال جودة أحمد حسين مسئول الدعوة السلفية بأبنوب، إن الدعوة السلفية تشارك فى هذه الوقفة التضامنية والاحتجاجية لرفع الظلم عن المحامى، وإذا كان المحامى قد تعدى على الضابط فهناك وسائل وقنوات شرعية يمكن للضابط استخدامها بالقانون بدلا من استخدام التلفيق للمتهمين على حسب ما يشاع عن هذه القصة، وبعد سؤال أهالى المنطقة عن سلوك المحامى الشاب والذى نعرف أخلاقه جيدا.
وطالب جودة رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بفتح التحقيق فى القضية والاعتماد على التحقق من المعلومات من جهات محايدة مخابراتية للاطلاع على حقيقة القضية بدلا من ظلم برئ، مشيرا إلى أن الدعوة السلفية تشارك أى مظلوم لرفع الظلم عنه حتى ولو كان مسيحيا، مشيرا إلى أن المحامى من أعضاء حزب الدستور .
هيثم البدرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق