هنأ اتحاد شباب الثورة بأسيوط في بيان له امس "الأحد"، الأنبا تواضروس الثاني لاختياره بطريركا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، مطالبين البابا الجديد أن يكمل مسيرة البابا شنودة الثالث في تأصيل اللحمة بين نسيج الوطن الواحد مسلمين وأقباطًا.
وناشد عقيل إسماعيل عقيل، المتحدث الرسمي، البابا الجديد، أن يتحمل مسؤولياته الوطنية في ظل تلك الظروف الحرجة التي تمر بها مصر، لأن مصر تحتاجنا جميعا حتى نبنيها.
وأكد عقيل
أن البابا عليه مسئوليات جسام في نبذ أيِّ مظهرٍ من مظاهر العنف والتعصُّب، خُصوصًا وأنَّ الظروف الراهنة تستلزمُ من الجميع وحدة الصف وإتقان العمل وزيادة الإنتاج؛ حتى يعبُرَ الوطن إلى بر الأمان.
كما تمنى أسلام سعد خشبة – رئيس المكتب السياسي - أن يسهم البابا تواضروس من خلال منصبه الجديد في التوجه بمصر إلى مزيد من الوحدة الوطنية والعمل الوطني المشترك بين جناحي مصر مسلميها ومسيحييها، لتقوية أواصر الود والأخوة والانتماء بين المصريين جميعًا.
واعتبر محمود معوض نفادى – المنسق العام – أن منصب البابا ليس منصبا داخليا ولكن هو منصب له مكانته الدولية والتي عززها وجود رجل مثل البابا شنودة الثالث، لذا يتمنى التوفيق والسداد للبابا الجديد لخدمة الوطن مصر.
ايهاب عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق