أكد مصدر مقرب من رئاسة الجمهورية أن الأجهزة الأمنية زودت الرئيس محمد مرسي بمعلومات تفيد قيام عدد من رجال الأعمال المحسوبين على النظام السابق وعدد من الإعلاميين لإثارة الفتنة في البلاد، خاصة بين القوى الإسلامية والمدنية والليبرالية.
وقال المصدر في تصريحات لـ"الديار"، أن هذا هو سبب احتداد لهجة خطاب الرئيس مرسي أثناء خطابه الأخير في محافظة أسيوط، ومطالبته الشعب المصري القيام بثورة للقضاء على الفساد.
وأوضح المصدر أن رجال الأعمال المقدم فيهم هذه التقارير يمتلكون مؤسسات إعلامية ضخمة ومؤثرة وأنهم تحالفوا مع عدد من أعضاء وكبار ورموز الحزب الوطني لإرباك المشهد السياسي في مصر خاصة بعد تولي الرئيس مرسي حكم البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق