جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المحافظ اليوم الثلاثاء، وذلك للوقوف على تفاصيل حادث أتوبيس معهد نور الإسلام الأزهري بحضور جمال آدم سكرتير عام المحافظة.
وقال المحافظ:
إن من قاموا بقطع الطريق، ومنع رئيس الوزراء ليسوا أهالي المصابين والضحايا، الذين كانوا في مستشفيات الجامعة وسرادقات العزاء، وإن من قطع الطريق هم طرف ثالث حاولوا المتاجرة بأجساد أطفال أسيوط لمصالحهم الشخصية.
وأشار المحافظ إلى أنه ذهب إلى مكان الحادث فور وقوعه، واستقبله أهالي الضحايا والمصابين وتفقد مكان الحادث، وعقب ذلك توجه إلى مستشفى منفلوط المركزي لتسهيل إجراءات دفن جثث الضحايا، ثم توجه إلى مستشفى أسيوط الجامعي للاطمئنان على المصابين، وأكد له الدكتور أسامة فاروق، مدير المستشفى، أنه يوجد بقسم الإصابات 26 طبيبًا وأستاذًا من كلية الطب في مختلف التخصصات يقومون بتوقيع الكشف الطبي على المصابين.
وأضاف كشك، أنه تلقى عدة اتصالات من قبل وزير الدفاع، ورئاسة الجمهورية، واللواء محسن الشاذلي، رئيس غرفة العمليات الرئاسة، وعرضوا خلال الاتصالات إرسال طائرة عسكرية لنقل المصابين إلى المستشفيات العسكرية، إلا إنني رفضت ذلك وأكدت لهم أن المستشفى الجامعي به جميع الإمكانيات التي يحتاجها المصابون.
وأشار المحافظ، إلي أنه في الساعة الواحدة ظهرًا اتصل به رئيس الوزراء، وأخبره أنه في طريقه إلى أسيوط، وبرفقته عدد من الوزراء المعنيين للاطمئنان على المصابين، وتفقد موقع الحادث، وتقديم واجب العزاء لأهالي الضحايا، وعندما وصل إلى أسيوط توجه رئيس الوزراء ومرافقوه إلى مستشفى أسيوط الجامعي، وتم منعهم من الدخول من قبل بعض المحتجين، لمدة 15 دقيقة، وتمكنا بعدها من زيارة المصابين، وعقب ذلك توجهنا إلى موقع الحادث، وعلمنا في الطريق أن الأهالي قاموا بقطع طريق أسيوط الزراعي وقضبان السكة الحديد، فتوقف موكب رئيس الوزراء قبل قرية المندرة، وتوجه وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، إلى الأهالي لإقناعهم بفتح الطريق والسماح لرئيس الوزراء بتفقد موقع الحادث ولكن فشل في ذلك.
وأوضح المحافظ، أن هناك عددا كبيرا من رجال الأعمال والهيئات الحكومية وغير الحكومية، قامت بإرسال تبرعات لأهالي الضحايا، والمصابين كما قرر شيخ الأزهر بناء معهد بقرية المندرة يحمل اسم "الشهداء".
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق