فرضت قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي، كردونات أمنية، وأغلقت مداخل ومخارج منطقة جامعة أسيوط واستاد الجامعة ومنطقة خزان أسيوط، المؤدي إلى منطقة قناطر أسيوط، بسبب استقبال الرئيس مرسي لأداء صلاة الجمعة.
كما قامت قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي، بإبعاد أصحاب المظالم، الذين حاولوا تقديمها إلى الرئيس مرسي، مما أثار حالة من الاستياء والغضب الشديد، وقاموا بترديد هتافات «مرسي هو مبارك»، «النظام هو هو.. والفقير روح بره»".
كما قامت القوات المعنية بتأمين الرئيس مرسي، بمنع عمال مصنع أسمنت أسيوط، المحالين إلى المعاش المبكر، والذين حصلوا على حكم باسترداد المصنع، من دخول مدينة أسيوط لمطالبة الرئيس بتنفيذ الحكم، وقال أحد المواطنين: إنني ظلمت بسبب انتمائي لحزب مرسي منذ عهد عبد الناصر والسادات، وظلمني حرس مرسي لعدم رفع مظلمتي، والممثلة في تشريد أبنائي من العمل بسبب انتمائهم للإخوان".
وفي سياق متصل، سادت حالة من الاستياء بين أبناء أسيوط، وعدد من أعضاء حزب الحرية والعدالة، والجماعات الإسلامية، بسبب عدم الموافقة على دخول المصلين إلى مسجد عمر مكرم، إلا بتصريح موافقة الحرس الجمهوري، كما شهدت قاعة المؤتمرات بجامعة أسيوط، ارتباكًا شديدًا بعد انقطاع التيار الكهربائي، قبل دخول رئيس الجمهورية، حيث قامت الأجهزة المعنية بتشغيل مولدات الكهرباء الاحتياطية على الفور، لإنقاذ الموقف.
يونس درويش
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ردحذف