تباينت آراء القوى السياسية بأسيوط حول مدى مشاركتها في
مليونية الغد التي حملت اسم " جمعة الشريعة " في ميدان التحرير، حيث رفضت
القوى الثورية المدنية المشاركة بشكل نهائي فيما اتفقت بعض التيارات
الإسلامية على إمكانية المشاركة.
يقول أحمد جمال –"منسق عام 6 ابريل", أن تلك المليونية تمثل تربصاً من قوى الإسلام السياسي بمدنية الدولة، و أنها محاولات تهدد اتفاق كافة القوى السياسية على المادة الثانية الخاصة بمبادئ الشريعة الإسلامية.
وأشار حمادة نصار- "المتحدث باسم الجماعة الإسلامية بأسيوط" أن المليونية تهدف إلى التأكيد علي المادة الثانية من الدستور وان تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع و ليست مبادئها فقط، و ذلك لقابلية تنفيذ أحكام الشريعة و لقبول طلبات تعديل أي مادة في القانون أو الدستور تتعارض مع الشريعة الإسلامية.
و تابع قائلا، أن يكون طلب التعديل في تلك الحالة جاء وفق
صحيح الدستور على أن تكون التربية الدينية في مناهج التعليم العام مادة
أساسية، و الالتزام بمجانية التعليم في المراحل الدراسية المختلفة، و أن
يكون الرئيس مسلما و ألا يكون متزوجا من غير مسلمة، وان يكون الرئيس حاصلا
علي مؤهل علمي في الشريعة الإسلامية والقانون .
وجاء رأى حزب النور السلفي في بيان لهم بضرورة التريث حتى تصدر المسودة النهائية للدستور مطالبين القوى الإسلامية الأخرى بالاتفاق على جمعة موحدة تجمع كل القوى الإسلامية على نفس المطالب.
اسراء حامد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق