الاثنين، 26 نوفمبر 2012

بالفيديو تلاميذ واولياء امور يؤيدون مقاطعة الدراسة تضامنا مع أطفال أسيوط

مع انتشار الدعوات المقاطعة للدراسة في كافة المدارس على اختلاف مستوياتها ومراحلها حكومية وخاصة ودولية يومي 26 و27 نوفمبر للتنديد وإعلان الرفض و الغضب لما حدث من إهمال تسبب في مقتل أطفال أسيوط ، رصدت بوابة الوفد أراء الطلاب وأولياء أمورهم حول تلك المقاطعة .
الاحتجاج بدل المقاطعة
"  يجب أن نفعل شيئا للتضامن مع أطفال أسيوط، لكن غياب الأطفال عن مدارسهم لمدة يومين لن يفعل  أي شيء في التعبير عن الغضب مما حدث للأطفال،  بالعكس سوف نجد أن معظم أولياء الأمور ممن سيوافقون على عدم ذهاب أبنائهم للمدرسة ليس للتضامن أكثر من إنها راحة وإجازة فقط"، هكذا عبرت " رانيا ليلة " محاضرة لغة انجليزية وأم طفلة بالمرحلة الإبتدائية عن رأيها بشأن مقاطعة المدارس للتضامن مع أطفال حادث أسيوط، وأضافت:"  الأفضل أن تذهب الأطفال وأسرهم للمدرسة للتعبير عن غضبهم ، ويوجد عدة طرق فعالة مثل الوقوف دقيقة حداد على الأطفال،  مع تقديم برنامج إذاعى ينعي الأطفال و يتحدث عن حقوقهم، أو عمل لا فتات ويكتب عليها مطالبهم،  أو القيام بمظاهرات خفيفة منظمة ووقفات للأطفال فى الفسحة مثلا تنادي بمطالبهم و حقهم فى الأمن و المستقبل المضيء، ولو تم تنفيذ مثل تلك الوقفات  فى يومان  فى جميع مدارس مصر، فستجد  صدى و تحقق رد فعل إيجابي  جدا في لفت نظر المسئولين،  و لو لم تلفت  نظر المسئولين المصريين ستلفت نظر المواقع الإخبارية الأجنبية، و هو الأمر الذي سيحرج  المسئولين ويجعلهم يأخذون خطوات إيجابية، لكن بالسكوت لن نحصل على  حقنا و لا حق الأطفال".
وفى السياق نفسه يضيف "أحمد الأسريجي" صيدلي ، أن المقاطعة لن تحدث ولن تلقى قبولا خاصة في المحافظات والأقاليم،  لأن ثقافة المقاطعات غير موجودة لدى الغالبية العظمى من أبناء الأقاليم عكس القاهرة والأسكندرية .
مقاطعون ومؤيدون


"فاطمة الوكيل" محاسبة بأحد البنوك وأم لثلاثة أطفال، قالت:" نحن متضامنون وموافقون على مقاطعة الدراسة، وأتمنى أن يكون للمقاطعة صدى كبير لأن المسئولين أحيانا بيعملوا "ودن من طين وودن من عجين" ولا يعيروا لمشاعرنا  واحساسنا أي انتباه واحترام، فكيف يكون الأطفال مصابون في الحادث و الأهالي تذهب لشراء العلاج لأولادهم،  مؤكدة أنه من  الضروري امتناع  كافة العاملين بالدولة عن الذهاب لعملهم للتعبير عن الاستياء والغضب من الأهمال الذي نعيش فيه "، وتؤيدها " وفاء حجازي " ربة منزل، تقول:" لن أرسل أبنائي للدراسة لأني بالفعل أشعر بالقلق عليهم وعلى مصيرهم ، فلم يعد هناك أمان بعد تلك الحادثة،  وعلى المسئولين أن يعلموا مدى استيائنا وغضبنا جميعا مما حدث، وشاركتها الرأي " حنان سلامة "، تقول:"  سوف امنع أبنائي عن الذهاب غدا وبعد غد،  لأبلاغ المسئولين رسالة رفض للأهمال  الذي نعيش فيه "، مؤكدة أن المقاطعة لو حدثت بتنظيم  سيكون لها رد فعل عند المسئولين.
الأطفال يقاطعون أيضا

ويلقي أدهم وليد طالب بالمرحلة الأعدادية  بالمسئولية فى حادث القطار على عامل المزلقان، يقول:"  الذنب في تلك الحادثة هو ذنب عامل المزلقان الذي جعل الاتوبيس يمر على شريط القطار من دون أن يغلق المزلقان ، وهو إهمال في كل الحالات ولو حصل مقاطعة للدراسة سوف أشارك وأخبر أهلي بالهدف من غيابي"، وتشاركه دعاء الشاعر طالبة بالثانوية العامة  الرأى، مؤكدة أنها ستشارك في المقاطعة، معتبرة أن ما حدث إهمال،  ومن المفترض- والكلام لدعاء-  أن يتم تأمين  مزلقان السكة الحديد لأن تلك الحادثة ليست الأولى التي تحدث على مزلقان القطار، فتقريبا كل أسبوع يتوفى شخص على مزلقانات القطار، وعامة لا بد من تأمين الطريق الذي يسير عليه الأطفال والتلاميذ .
مقاطعة مشروطة

يؤكد زياد محمود طالب بالمرحلة الإبتدائية،   أنه سيشارك في المقاطعة  من أجل اطفال أسيوط، لأن الذي حدث لهم صعب وكارثة، على حد تعبيره-  ومن الممكن أن يتكرر مرة أخرى  لكن لو كان هناك أسباب أخرى للغياب بخلاف التضامن مع أطفال أسيوط  لن أشارك وسأذهب للمدرسة، ويخالفه الرأي زميله كريم علي، يقول:" سأذهب للمدرسة ولن أشارك فى مقاطعة  الدراسة لأنها لن تفيد في شيء" ، وتضيف مريم الشافعي طالبة بالمرحلة الإبتدائية ، أنها ترفض مقاطعة الدراسة لأنها لن تحقق مطالبها في الشعور بالأمان في مدرستها وفي الشارع وأثناء استقلالها أتوبيس المدرسة، تقول:"  من الأفضل أن نذهب ونحمل لافتات تعبر عن رفضنا لما حدث لأطفال أسيوط" .

سالى مزروع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...