وأحجم مزارعو أسيوط عن بيع هذه المخلفات الزراعية خاصة أن سعر الفدان يصل إلى سبعين جنيهًا بينما تبلغ تكلف نقلة أكثر من 200 جنيه.
وأكد فرغل الجندي نقيب فلاحي أسيوط وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشورى، أن الدور الأكبر لإنهاء هذه الظاهرة السيئة يقع على كاهل الإرشاد الزراعي بتوعية الفلاحين بأضرار هذه الظاهرة علَّ البيئة وصحة الإنسان.
وأضاف أنه يجب أن يتم تدوير هذه المخلفات واستخدامها كعلف حيواني وسماد للأرض مع وجود تشريعات رادعة لمواجهة المخالفات، مشيرًا إلى أن يجب تحرير محاضر فورًا لكل من يتورط في حرق المخلفات الزراعية ويتسبب في تلوث البيئة.
من جانبه قال المهندس أحمد رفعت وكيل وزارعة الزراعة بأسيوط إنه لا يمكن أن نضغط على الفلاح في تلك الظاهرة ونحن لم نقدم له الحل البديل للاستفادة من القش.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة أن نسبة السحابة السوداء تراجعت عن الأعوام الماضية خاصة بعد أن حصلت أسيوط على 3 معدات لفرم مخلفات الذرة، مشيرًا إلى أنه يتم ألان عمل تجربة داخل كل مركز لفرم المخلفات وجعلها ثروة وسماد للأرض فإن كلام يعوض الفلاح عن استخدام السماد الكيماوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق