جاء ذلك خلال افتتاح أعمال المؤتمر السنوى السادس للجمعية المصرية للفيروسات الكبدية اليوم الثلاثاء، والذى ينظمه قسم المناظير والجهاز الهضمى بكلية الطب.
وأضاف عبد الغني، أن هذه النسبة تضع مصر فى صدارة الدول التى تعانى من انتشار المرض فى العالم، منوهًا إلى أن خطورة المرض تكمن فى مضاعفاته التى تصل إلى التليف الكبدى أو حدوث أورام الكبد، حيث تبلغ نسبة الإصابة 28.4% فى الدلتا، و26.5 في مصر الوسطى، و19.5% في صعيد مصر، و8.2% في القاهرة، و5.9% في الإسكندرية.
وأوضح الدكتور أحمد مدحت نصر، رئيس المؤتمر،
أن الفيروسات الكبدية (سى) يمثل مشكلة قومية كبرى تستدعى تكاتف الجهود للحد من انتشارها، مشيرًا إلى عدم قدرة المستشفيات على استيعاب الأعداد المصابة، والتى تتنامى باستمرار مع قصور أساليب المواجهة والوقاية، مؤكدًا على ما تقوم به جامعة أسيوط وقسم المناظير والجهاز الهضمى فى تطعيم الطلاب والعاملين بالمستشفيات فى إطار خطة متكاملة للوقاية من انتشار المرض، والعدوى يمكن أن تنتقل من خلال الفم، والأسنان ونقل الدم.
وأكد الدكتور محمد عدوى نافع، رئيس شرف المؤتمر، أن أكثر مسببات ارتفاع نسبة انتشار مرض الفيروسات الكبدية فى مصر يرجع إلى عادات سلوكية خاطئة فى المجتمع المصرى مثل استخدام أدوات الحلاقة، والشفرات، والسرنجات، وأدوات الجراحة، ونقل الدم وهو ما يحمل المرضى والحكومة مسئولية مشتركة فى انتشار المرض، مشيرًا إلي أن الميزانيات لم تعد كافية لمواجهة المرض ومضاعفاته الخطيرة.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق