شدد الطبيب والإعلامي الساخر باسم يوسف،
على أنه لا يقبل أن يسخر أحد من الدين الإسلامي، لكنه يسخر من رجال الدين
الذين يحاولون استخدام الدين لتحقيق أجندات سياسية خاصة بهم.
وأوضح
يوسف في حواره مع كريستيان أمانبور على شبكة "سي إن إن" الإخبارية
الأمريكية، أنه بالفعل توجد اتهامات بأنه ضد الإسلام والشريعة، لذلك فهو
يحاول أن يكون كصوت العقل، مضيفًا أن لديه أجندة سياسية فقط وليست دينية،
وأنه يحاول أن يعبر عن نفسه.
وقال:
"أنا في النهاية مصري وفخور بكوني مسلمًا، وعقيدتي تجعلني احترم معتقدات الآخرين واحترم الدين الإسلامي وتعليماته، لكنها أيضًا تحثني على عدم استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية وأن أهزم الآخرين، فقضيتنا ليس في الدين الإسلامي فهو فوق كل نقد وتعليق، ولكن مع هؤلاء الأشخاص الذين يستغلون الدين ويحولونه لسلعة ويسيئون إليه، من أجل تحقيق أهدافهم السياسية.
"أنا في النهاية مصري وفخور بكوني مسلمًا، وعقيدتي تجعلني احترم معتقدات الآخرين واحترم الدين الإسلامي وتعليماته، لكنها أيضًا تحثني على عدم استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية وأن أهزم الآخرين، فقضيتنا ليس في الدين الإسلامي فهو فوق كل نقد وتعليق، ولكن مع هؤلاء الأشخاص الذين يستغلون الدين ويحولونه لسلعة ويسيئون إليه، من أجل تحقيق أهدافهم السياسية.
وأضاف
أن الدين يجب أن يكون بعيدًا عن السياسية والأهداف السياسية، وكل شخص لديه
الحرية في الاعتقاد ولا يجوز لأحد أن يفرض الوصايا الدينية على أي شخص.
عبد المنعم حلاوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق