الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

رئيس حركة ''مواطنون ضد الغلاء': الحسيني أبو ضيف أرهق أمن الدولة

 ''العسقلاني'': الحسيني أبو ضيف أرهق أمن الدولة
قال محمود العسقلاني، رئيس حركة ''مواطنون ضد الغلاء''، إن الصحفي الشهيد، الحسيني أبوضيف، كان مرهقاً لأمن الدولة وجامعة أسيوط، حينما كان طالباً بكلية الحقوق.
وأضاف ''العسقلاني'' عبر صفحته على موقع ''فيس بوك: عرفت الحسيني وهو في العام الدراسي الثاني في كلية الحقوق بجامعة أسيوط، وقد انضم للشباب الناصريين في الجامعة، وقُيد بعضوية الحزب الناصري، وكان من أنشط الشباب في الحزب، في ذلك الوقت، وشكل مع رفيقه محمد فاضل ـ زميله في الجامعة ـ نموذجاً فريداً في النضال ضد الاستبداد، حتى أنه لم يكن يخرج من الاعتقال حتى يعود إليه مرة أخرى، بسبب نشاطه السياسي المناهض للنظام في ذلك الوقت.
وتابع العسقلاني:
تدخلت أكثر من مرة لدى الدكتور عصام زناتي عميد كلية حقوق أسيوط ـ آنذاك ـ لإعادته للدراسة بعد الفصل التعسفي نتيجة لنشاطه السياسي المرهق للجامعة وأمن الدولة، حتى أن عميد الكلية قال لي ''لو الحسيني ومحمد فاضل تركوا ورقة الامتحان فاضيه لازم أنجحهم حتى أنتهي من صداعهم''.
وواصل: تأتي قضية عدم دفع المصروفات الجامعية ضمن القضايا العظيمة التي أقامها الثنائي الحسيني أبو ضيف رحمة الله عليه ورفيقه وصديق عمره وبلدياته من محافظة سوهاج، المحامي محمد فاضل عاشور، وقد طعنا في القضاء الاداري على قرار دفع المصروفات القضائية، باعتبار التعليم مجاني ـ حسب نص الدستور ـ وكان من المفارقات الرائعة أن كليهما كانا في الدور الثاني بكلية الحقوق ( تانية حقوق ) وهو ما كان يُثير غرابة أساتذة القانون، والذين اعتبروا إقامة الدعوى تدريباً عملياً ومواجهة مبكرة للحياة العامة والمحاكم، وقد حصلا على حكم قضائي يحظر دفع المصروفات الدراسية، وترتب عليه دعوة عامة في جميع الجامعات بعدم دفع المصروفات الدراسية.
وأشار قائلاً: حتى أنه نشأت حركة جديدة باسم حركة عايز حقي وكان تاريخ نشأتها عقب تأسيس حركة ''كفاية'' وكانت الأخيرة مدرسة أخرى علمنا فيها ''حسيني'' كيف ندافع عن الوطن الذي كان يعشقه.
وقال: استشهد حسيني برصاص من تسبب في وجودهم في السلطة، وقد اختلف معي وهو ابني وتلميذي وصديق الرائع، وفي يوم 23 يوليو ونحن نحتفل بذكرى 23 يوليو بميدان التحرير، عاتبني على تصريح نقلته إحدى الصحف، عشية الإعادة التي جرت بين شفيق ومرسي، وقد اعترض على مقولة أن شفيق أخف ضرراً من مرسي، وكلاهما ضرر، ولكن شفيق الأخف، وقال لي ''هذه جريمة يجب أن تتراجع عنها لأن شفيق لا يمكن قبوله حاكماً، لأنه يعيد إنتاج استبداد مبارك''.
وعلق قائلاً: معه حق في ذلك، وقد قلت له أن مرسي سوف يفعل السيناريو الذي كان الحسيني ضحية له، كما ذكرته له، وكأن مرسي كان يسمع ما بيننا، غير أنه قال بنقائه الثوري وعفويته الجميلة ''شفيق ما ينفعش وما تقولش كده تاني، أنا بحبك، وما أحبش حد يقول عليك إنك غيرت موقفك''.
وختم ''العسقلاني'' حديثه عن شهيد الصحافة قائلاً ''لم أكن أرغب في التحاور مع حسيني لأنني أُدرك صلابة رأيه، وإصراره عليه، وقلت له ''يا سيدي ما تزعلش''، وحينما بدأت الأحداث في السخونة بـ  محمد محمود الأخيرة، حاولت الاتصال به حتى أُعاتبه وأقول له بصحة ما توقعته، ولكنني لم أتمكن، وللأسف الشديد لن أتمكن من عتابه إلى الأبد، وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن اغتال البراءة الثورية، ونقاء السريرة، ونبل المقاصد، وإن لله وإن إليه راجعون''.
حسن الهتهوتى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...