الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

البقاء لله :: وفاة الصحفى / الحسيني أبو ضيف خريج كلية الحقوق بجامعة اسيوط متأثرا بجراحه، التي ألمت به أثناء تغطيته لأحداث الأربعاء الماضي أمام قصر الاتحادية



توفي ظهر الأربعاء 12 ديسمبر، الصحفي بجريدة الفجر الحسيني أبو ضيف، متأثرا بجراحه، التي ألمت به أثناء تغطيته لأحداث الأربعاء الماضي أمام قصر الاتحادية.
وكان أبو ضيف دخل مستشفى الزهراء بمصر الجديدة، الأربعاء الماضي، وتم نقله بعد ذلك لمستشفى قصر العيني، وذلك بعد إصابته بخرطوش في الرأس أثناء تغطيته لأحداث الأربعاء الماضي أمام قصر الاتحادية.

جدير بالذكر أن الحسيني أبو ضيف أطلق عليه لقب "الشهيد الحي" لأنه كان في حالة وفاة إكلينيكية.

وكان الحسيني أبو ضيف طالب في كلية حقوق أسيوط وكان ناشط طلّابي معروف في الجامعة واتجاهه السياسي كان ناصري، مساندا لطلبة اﻹخوان كتفه إلى كتفهم في عهد النظام المخلوع ضد الاستبداد وتقييد الحريّات في الجامعة.

وأصدقاءه نقلوا عنّه أنّه كان يقف أحيانا في مظاهرة بمفرده أو بصحبة صديق له.

وكانت قضيّته الكبيرة وقت ما كان طالب، عندما رفعت جامعة أسيوط المصاريف، فرفع قضيّة ضد إدارة الجامعة لتقليل مصاريف الجامعة لتناسب الطلاب.

القضية استمرت متداولة لفترة كبيرة، ووقت ظهور النتيجة، حجبت الجامعة نتيجته ﻷنّه لم يسدد المصاريف، بعدها بأشهر المحكمة حكمت لصالحه بتخفيض المصاريف، ثم ظهرت نتيجته بعد ذلك.

وكان أمن الدولة يستدعيه وقت نظام مبارك ﻷنه كان يدعو ﻷنشطة سياسيّة في الجامعة.

وقف الحسيني أبو ضيف في 2006 على سلالم نقابة الصحفيين يهتف ضد محاكمة خيرت الشاطر و 40 من قيادات اﻹخوان أمام محاكم عسكريّة، بالإضافة إلي أنه كان من أبطال موقعة الجمل، بخلاف أنه وقف في الجولة الثانية لدعم محمد مرسي في انتخابات الرئاسة وكان من أشدّ المؤيّدين له ليفوز بالانتخابات للخروج من مأزق أحمد شفيق!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...