طالبت التيارات الإسلامية، متمثلة في حزب الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية والجماعة الإسلامية بأسيوط، بضرورة احترام نتيجة الاستفتاء على الدستور، التي عبرت عن رأي الشارع المؤيد للاستقرار.
وقال الدكتور علي عز الدين، أمين عام حزب الحرية والعدالة بأسيوط، إن النتيجة عبرت عن عرس ديمقراطي متميز بالهدوء والتعاون بين الناخبين والشرطة، مؤكدا أنه على الرغم من ضيق الوقت في الاستفتاء التي ظلت لمدة يوم واحد وإغلاق بعض اللجان صناديقها قبل الساعة الحادية عشر، إلا أن نتيجة أسيوط خرجت مرضية لتدل على الحرية الكاملة للشعب.
وأضاف الشيخ رضوان التوني، أمين عام حزب البناء والتنمية بأسيوط، "على الرغم من تهميش النظام السابق للصعيد إلا أن نسبة التصويت تخطت 95%، وذلك لوعيهم بالدستور ووعيهم السياسي الكبير من أجل البلد".
وأشار المهندس محمود حلمي، عضو مجلس الشعب السابق عن الحرية والعدالة، إلى أن الصناديق هي الفيصل الوحيد لكلمة الشعب بعيد عن كلمات القليلون الذين يعتقدون بأنهم ممثلين للشعب، وفي مظهر حضاري وطوابير امتدت إلى مئات الأمتار خرج الشيوخ والرجال والنساء لتحديد مستقبل مصر.
وأكد الشيخ حمادة نصار، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، أن نتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد في المرحلة الأولى خرجت لتعبر عن رأي الشارع، ولا ينكر ذلك غير الجاحدين ومن يريد التشهير، وطوابير الانتظار أكبر دليل على المشاركة.
سعاد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق