الأربعاء، 9 يناير 2013

بالصور.. نجاح فريق طبي بمستشفيات جامعة أسيوط في إجراء جراحة " تحدّب العمود الفقري"




نجح فريق طبي بمستشفي أسيوط الجامعي بقيادة الدكتور محمد عبد الحي المشتاوي أستاذ جراحة العمود الفقري بقسم العظام بكلية الطب في إجراء جراحة عالمية تجري لأول مرة في العالم أعادت الحياة لفتاة كانت تحاول الأنتحار بعدما عجز الطب العالمي عن إيجاد حلا لمرضها وهو " تحدب العمود الفقري "حيث أكد الأطباء أن نسبة النجاح العالمية لمثل هذه الجراحات لا تتعدي 30% .

كانت مستشفيات جامعة أسيوط استقبلت فتاة تبلغ من العمر 18 عاما واليأس يسيطر عليها ورغبتها في الموت لا حدود لها لتنهي معاناتها بعد ما أكد لها الأطباء أن نسبة النجاح العالمية لمثل هذه الجراحات لا تتخطي حاجز الـ 30%.

وعلى الفور استعد الدكتور محمد عبد الحي المشتاوي أستاذ جراحات العمود الفقري والعظام بجامعة أسيوط وفريقه الطبي الذي ضم الأطباء بلال الفادي ومحمد فؤاد ومرسي محمد مرسي وضم فريق التخدير الدكتور شريف سيد والدكتور أحمد مندور وعمرو طلعت وقام الفريق الطبي بإجراء الجراحة التي استمرت لمدة 8 ساعات متواصلة تمكن خلالها أطباء التخدير بخبرتهم في مثل هذه الحالات من السيطرة علي تذبذب الدورة الدموية والتنفسية خلال العملية مما ساعد كثيرا علي نجاح هذه الجراحة وإفاقة المريضة فور انتهائها وسط فرحة شديدة من الفريق الطبي حيث تمكنت المريضة من التحرك والمشي في اليوم التالي للجراحة في إعجاز علمي نادر تكرر مع معظم الحالات التي أجريت بذات الطريقة خاصة أن الفتاة أصبحت تمتلك عمودًا فقريًا مستقيمًا تمامًا واكتسبت طولا إضافيا في جذعها وصل إلي 17 سم وأصبح طولها الآن 155 سم بعد أن كان 138 سم في إنجاز طبي جديد.

وأوضح المشتاوي

أن هذه الجراحة أجريت لأول مرة في العالم في محافظة أسيوط , حيث أنه أنفرد في عام 2005 بإجراء جراحات تحدب العمود الفقري الخلقي حتى 100 درجة في جراحة واحدة وهو ما كان يعجز أطباء العالم عن تحقيقه وأطلق علي هذه الجراحات في ذلك الوقت الـ " kyphectomy " وهي معروفة بين الأوساط العلمية داخل وخارج مصر ومسجلة باسم الدكتور محمد المشتاوي .

وطالب الدكتور محمد المشتاوي بسرعة إنشاء وحدة لجراحات تشوهات العمود الفقري والجراحات قليلة التدخل داخل مستشفي أسيوط الجامعي لتستقبل الحالات المماثلة لتلك الحالة حتى تنتهي معاناة مرضي مصر والدول العربية خاصة أن تكاليف العلاج بالخارج تفوق الـ 100 ألف دولار ولا تصل لتلك النتائج حيث توقف الإصلاح عند حاجز الـ 60 درجة لذا يجب استغلال هذا الانجاز في تدريب أطباء مصريين جدد علي إجراء مثل هذه الجراحات التي من شأنها وضع مصر علي الخريطة الطبية العالمية ومواصلة التقدم العلمي والطبي في كافة التخصصات.

ايهاب عمر

هناك تعليق واحد:

  1. من واجبنا احنا كمصريين ان نشجع اولادنا فى التدريب والتعليم حتى نتقدم فى العلم والتكنولوجيا عن جميع البلادان الاخره والعالم اجمع

    ردحذف

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...