تظاهر العشرات من العاملين بمشروع الرصف أمام مبنى ديوان عام محافظة أسيوط، للمطالبة بتطهير المشروع وكشف الفساد والمحسوبية - على حد تعبير الموظفين – والمطالبة بتثبيتهم.
وتسببت تكرار تلك المظاهرات بإصابة المنطقة المحيطة بديوان المحافظة وداخل جامعة أسيوط بتوقف تام.
وقال المتظاهرون، إنهم يعملون منذ أكثر من 25 سنة، وحتى الآن لم يتم تثبيتهم بالإضافة إلى ضعف مرتباتهم، رغم تقاضي المسؤولين بالمشروع مكافآت.
وأضاف المتظاهرون، أن مدير المشروع تعدى على أحد زملائهم بالضرب دون أي سبب، وقامت قوات الأمن بإغلاق أبواب مبنى المحافظة ومنع الدخول تحسبا لحدوث اشتباكات أو اقتحام لمكتب المحافظ.
من ناحية أخرى، تظاهر العشرات من الموظفين المؤقتين بجامعة أسيوط، للمطالبة بالتثبيت أسوة بزملائهم، وقام الموظفون من المتظاهرين بمحاولة اقتحام اجتماع مجلس الجامعة أثناء انعقاده.
وطالب المتظاهرون بتثبيتهم ضمن الدفعة الرابعة أسوة بزملائهم، حيث أكدوا أنهم أكملوا مدة 3 سنوات، موضحين أن مسؤولين بالجامعة قاموا بإدخال أوراق خاصة بأبنائهم وأقربائهم، بالمخالفة للقانون، ضمن الموظفين المثبتين.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة أسيوط، إنه قرر تشكيل لجنة من الشؤون المالية والإدارية بمشاركة عدد من الموظفين أصحاب المشكلة، وذلك لحصر أسمائهم ورفعها إلى التنظيم والإدارة ووزارة المالية للموافقة على تثبيتهم.
وفي نفس السياق، تظاهر عمال وموظفو الورش بكلية الهندسة بجامعة أسيوط؛ احتجاجا على تعدي الدكتور المشرف على ورش كلية الهندسة على الموظف أحمد رهوان، المدير العام للورش، وقال عدد من الموظفين المتظاهرين إنهم تضامنوا خلال الوقفة على سوء معاملة الدكتور المشرف على الورش، وقيامه بإصدار قرار بنقل المدير العام دون وجه حق، مطالبين رئيس الجامعة بالتدخل لحل الأزمة.
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق