جاء ذلك خلال الجلسة الثانية للحوار الوطنى الذى عقد بمقر حزب البناء والتنمية مساء أمس الاثنين، وقال عبدالرؤوف: "تغيبت كافة القوى السياسية المدنية، فيما عدا حركة 6 أبريل".
وأضاف، أنه من الواضح أن هناك نية لدى كافة القوى السياسية بإحداث احتكاكات، وعنف فى الشارع من خلال المظاهرات، والمسيرات القادمة وإن هذه القوى والأحزاب تعلى مصالحها الشخصية على مصلحة الوطن.
وأكد عبد الرؤوف، أن الكل يُلام لأن الأعذار التى قدمتها الأحزاب والقوى واهية وغير مقنعة ولا تنم عن العمل الحزبى والمؤسسى لأن الأحزاب لا تخاطب أفراد، ولكنها تخاطب أحزاب من المفترض أنها تمثل كيانًا سياسيًا يعمل فى الشارع.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق