جاء في البيان: في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن، وفي لحظة كان ينبغي أن تكون لحظة سعادة لا حزن، نتوجه إلى كل إخواننا في أسيوط بأننا نؤكد لهم أننا وإن كنا مع حق الاعتراض والتظاهر السلمي فإننا جميعًا نرفض التخريب والشغب وقطع الطرق والاعتداء على المنشآت العامة والمصالح الخاصة وانتهاك الحرمات.
وأضاف البيان: أن القضية قضية مصر كلها ولا ينبغي على وطني أن يرفع يده عنها، فضلاً عن أن يسهم في زيادة اشتعالها، وأن هذا العنف يستهدف جعل مصر جسدًا بلا حراك، وفي حالة لاحياة ولاموت لسلب استقلالها وإعادتها إلى التبعية وهو ما لن يسمح به شعبنا بإذن الله، ولفت البيان إلى أنه لا ينبغي لأي فريق أن يعطي غطاءً سياسيا أو إعلاميًا لأعمال إجرامية من حرق وقتل واعتداء على المؤسسات والمواطنين.
وأشار البيان إلى أن تحقيق أهداف الثورة والوقوف في وجه هذه الجرائم مسئوليتنا الجميع، وطالب البيان جميع مواطني أسيوط خاصة الشباب بالمشاركة في الحفاظ على مؤسسات الدولة الحيوية والمنشآت الخاصة وتعزيز الإجراءات الأمنية لحمايتها، مناشدًا سائر القوى السياسية و الشعبية إلى التكاتف للخروج بالبلاد من رحم هذه الأزمة وتغليب مصلحة الوطن العليا على المصالح الضيقة، واختتم البيان بتأكيده كل ما جاء في وثيقة الأزهر التي صدرت يوم الخميس الماضي.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق