تناول اللقاء البحث عن حلول لأزمة السولار التي أدت إلى قطع العديد من الطرق بالمحافظة، اعتراضًا على نقص الكميات برغم ثبات حصة المحافظة بل وإضافة كميات أخرى إليها، كما استعرض منظومة عمل الشركات داخل المحافظة وتوزيع الحصص الواردة من الهيئة العامة للبترول ووضع جدول زمني للتوزيع.
وأكد المحافظ ضرورة تغيير منظومة التوزيع لتبدأ مبكرًا منذ الساعة الخامسة صباحاً، بحيث تصل الكميات البترولية لمحطات الوقود كحد أقصى في السادسة صباحاً، على أن تبدأ بالمراكز البعيدة أولاً وصولا لمدينة أسيوط، ويتم التوزيع لجميع المحطات خصوصًا الموجودة على الطرق الرئيسية.
وشدد على ضرورة الاستمرارية والانتظام في التوزيع اليومي لكي يصل المنتج للمستهلك في الموعد المناسب لحل الأزمة بالإضافة إلى تكثيف الرقابة التموينية على محطات الوقود واتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن وصول المنتج إلى مستحقيه، وقد تم التنبه على جميع الإدارات التموينية بحظر صرف أي كميات من السولار في جراكن، وعدم الإفراج عن السيارات المضبوطة بتهريب المواد البترولية إلا بعد 3 أشهر طبقاً لقرار المحافظة.
وقال جمال آدم، سكرتير عام المحافظة: إن كميات المواد البترولية الواردة يوميا للمحافظة، يتم متابعتها مع شركات التوزيع من لحظة خروجها من المستودع حتى وصولها لمحطات الوقود، كما يتم إخطار رؤساء المراكز ولجنة التموين بخط السير لضمان وصول الكميات كاملة إلى المستهلك، بحيث يكون رئيس المركز هو المسئول عن متابعة توزيع السولار بمحطات التعبئة ومواجهة أي مشكلات قد تحدث.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق