وقال عيد دردير محمد حسين، أحد المحتجين، إنه بالرغم من كون القرية مسقط رأس المحافظ، إلا أنه لم يتحرك له لحل مشكلات القرية المتفاقمة، مؤكدًا على تعرض آلاف الطلاب للخطر لاستخدامهم قارب متهالك يربط جزيرة "اللوقا" بالقرية الأم، في الوقت الذي يعاني فيه أهالي القرية من وجود مستنقع مائي لمياه راكدة، تسبب في إصابتهم بالأمراض نتيجة تلوثه، وحاولوا ردمه دون فائدة.
وأضاف فواز عبد الحفيظ، أحد المحتجين، أن القرية محرومة من كافة الخدمات فلا يوجد بها وحدة صحية ولا إسعاف ولا مكتب بريد ولا مدارس، وكأن القرية سقطت من ذاكرة الحكومة قبل الثورة وبعد الثورة، كما أن القرية من أفقر قرى الجمهورية، وتم تجاهلها في عهد نظام المخلوع، الأمر الذي تسبب في هجرة أبنائها الى القاهرة بحثًا عن لقمة العيش.
وطالب حسين محمد إسماعيل، أحد المحتجين، بسرعة ردم المستنقع المائي، ورصف الطريق بالقرية لحماية الأطفال من الحوادث المتكررة، مشيرًا إلى وجود 600 ألف جنيه تم منحها للقرية من أحد المؤسسات الديناماركية، ويمكن الاستفادة منها في رصف الطرق، منتقدًا تجاهل المحافظ لقريته التي أنجبته، ولم يفكر منذ توليه مسئولية المحافظة منذ أكثر من 6 شهور في زيارتها بالرغم من شكوانا المتكررة من المشكلات بها.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق