قال طارق الزمر رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية إن القوى الإسلامية قصرت فى احتواء شباب الثورة والتيار العلماني، ما أتاح الفرصة أمام الفلول فى اختراق صفوف شباب الثورة والقوى الليبرالية لتكوين ثورة مضادة للقضاء على ثورة يناير على حد قوله.
وأضاف الزمر، أثناء المؤتمر الشعبي للجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية بمدينة أسيوط بعنوان "مصر بين تحديات الواقع وآمال المستقبل"، أن هناك خطر حقيقي على الثورة خصوصا عقب استشعار قاضي الحرج من محاكمة مبارك ثم إخلاء سبيله، وقال "لثورة المضادة تحارب ثورتنا المجيدة بكل ضراوة من أجل الحفاظ على مكاسبهم والهروب من الحساب بعدم استقرار البلاد".
وأشار إلى أن ثورة يناير بدأتها القوى الليبرالية وحماها التيار الإسلامي.
وتابع الزمر قائلا إن "هناك شبكة فساد تعمل تلقائيا على استعادة النظام السابق وهذه الشبكة أسسها الأمريكان ايام السادات والمعروفة بالقطط السمان وواصل مبارك مساعدتها حتى تضخمت وامتصوا دماء الشعب وعملوا على افقار المصريين وجعلهم منهكين حتى لا يتكلموا فى السياسة ومعارضة الحكم".
وطالب الزمر شركاء الثورة بعدم إضاعة الفرصة فى بناء مصر وتغيير وجهها وصيانة كرامتها حرصا على الاجيال القادمة وان الجميع سوف يسأل أمام الله والأجيال القادمة لو ضاعت هذه الفرصة.
وحضر المؤتمر الشعبي عبد الاخر حماد مفتي الجماعة الإسلامية، وعصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ورفاعي طه القيادي بالجماعة وأعضاء من الجماعة الإسلامية .
وطالب عبود الزمر القيادي في الجماعة الإسلامية، بالوقوف مع حزب البناء والتنمية في الانتخابات القادمة حتى يمتلك الآليات في تنفيذ شرع الله الذى يحفظ حقوق المواطنين في الأمن والأمان.
وأعلن أن الحزب سيخوض الانتخابات من أجل إقرار الحق وبناء الوطن ويقدم مصلحة الوطن عن مصالحه، وأشار إلى أن الحزب شكل لجان شعبية عندما أحس تحركات مريبة منذ شهر في مدينة أسيوط باختفاء الشرطة وانتشار البلطجية فأقام المسيرات التي أعادت الأمور إلى نصابها على حد قوله.
وقال عبود الزمر إن هناك قوى تعمل على إسقاط المشروع الإسلامي حتى تستمر الأمة مقيدة بالطواغيت ولا تطبق الشريعة الإسلامية التي ستضمن الحرية للشعب في ظل طاعة الله على حد قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق