قالت دعاء رشاد زوجة الرائد محمد الجوهري أحد الضباط المختطفين بسيناء، إن لديها قائمة بأسماء 20 شخصا قالت إنهم قناصة, واتهمتهم بقتل الثوار بميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير. وأضافت في مقابلة مع جابر القرموطي في برنامج "مانشيت" أن اثنين من تلك القائمة متهمين بخطف الضباط الثلاثة منذ عامين، مشيرة إلى أنه تم القبض على هؤلاء الإثنين منذ عشرة أيام، وتم إيداعهم بسجن السرداب، بعجرود بمحافظة السويس، والتحقيق معهم بشأن صور التقطت لهم مع ضابط موساد إسرائيلي والمهندس خيرت الشاطر، وتم تحويلهم إلى القضاء العسكري بـ"س28"، بأمر من وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، وتم إخلاء سبيلهم.
وذكرت على الهواء مباشرة أن القائمة تضم:
عماد حسني المسعيدي وهو مصري من سيناء ومحمد مصطفى السوراكي من سيناء أيضاً واتهمتهما بالتورط في اختطاف الضباط الثلاثة، وقنص الثورا بميدان التحرير، وتنفيذ هجوم رفح، بالإضافة إلى أحمد محمد اللوزي من طنطا، وجابر صالح محمود دمياط، وحمدي شعبان محمد من الفيوم، وخليل أسامة محمد من الشرقية وشاكر كامل عبد الواحد من المنوفية، وأنور علي إبراهيم من أسيوط، ورمضان على العطار وسيد علي العطار من الإسكندرية، ومحمود عبد المنعم رمضان من الوادي الجديد، ووليد حسن إبراهيم من المحلة، وفرج مدحت الصعيدي من إمبابة ، وجمعة حسن صلاح جمعة من قبيلة الحويطات بسيناء، ورشاد رفعت السماوي من سيناء، وحسين صعيد من فلسطين، وسعد إبراهيم فلسطيني، وحاتم رجب سمير من الجمالية، وأشرف سيد محمفوظ من الشرقية، ومحمد أشرف الوردي من العياط وعادل فتحي محمد من فاقوس بمحافظة الشرقية، واتهمتهم بالانتماء لتنظيم يسمي نفسه "جيش الإسلام"، وقالت إن الأجهزة الأمنية والمخابرات والجيش تلقوا تلك القائمة.
وأوضحت دعاء أنه تم القبض على الاثنين المُشار إليهما، لأنهما شوهدا مع "ديفيد أرو ضربا"، وهو ضابط موساد اسرئيلي والمهندس خيرت الشاطر، وتم القبض عليهم لمعرفة علاقتهم بضابط الموساد الإسرائيلي، والمهندس خيرت الشاطر، وأضافت "أنا عاوزة أكبر جهاز في الدولة يقول إن أنا كدابة"، رافضة الإفصاح عن مصدر المعلومات.
وقالت زوجة الرائد محمد الجوهري، أحد الضباط المختطفين بسيناء، إن خلية التجسس التي تم الإعلان عنها منذ عشرة أيام بسيناء، كان قد تم الإمساك بها قبل الإعلان عن ذلك بشهر والجيش أعلن عنها بعدما أعلنت قناة اسرائيلية أن هناك خلية تجسس إسرائيلية في سيناء تم القبض عليها، بالإضافة إلى أنه كان هناك شخصين وهما عماد حسني المسعيدي وهو مصري من سيناء ومحمد مصطفى السوراكي كانوا أحد الاثنين الذين خطفوا الضباط الثلاثة ولهم يد في حادث رفح، مشيرة إلى أن منفذي هجوم رفح وخاطفي الضباط هما نفس الأشخاص، وهم مودعين بأحد السجون المصرية، ولايعلم أحد مكانها.
محمد ربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق