وضعت محافظة أسيوط خطة عاجلة لاستغلال قطاع المحاجر وتعظيم الاستفادة من الخامات المتواجدة به للمساهمة فى تطويره ومساعدة القائمين عليه للعمل بأقصى الطاقات والمتابعة المستمرة من أجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة، وهو ما أدى فى ظل توجيهات الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط إلى حدوث قفزة نوعية واضحة من حيث الأداء ونتج عنه بالتبعية ارتفاع الإيرادات إلى أربعة أضعاف عن ذى قبل.
وقال الدكتور جلال الحباك مستشار المحافظة للبيئة وتنمية الموارد الطبيعية إنه تم وضع الآلية التى سوف تتم عند طرح المحاجر ذات المساحات الكبيرة للتأجير أو تجديد التأجير وتم مناقشة طرق تعظيم الاستفادة من محاجر شركات الأسمنت وخاصة النوعيات النقية من الخامات المتواجدة بأسيوط وعدم إهدارها كما تمت مناقشة قيام صناعات غير تقليدية على هذه الخامات حيث تم اقتراح المساعدة فى جذب استثمارات فى هذا الشأن .. الأمر الذى أدى إلى ارتفاع الإيرادات حوالى أربعة أضعاف حيث وصل حجم الإيرادات إلى أكثر من 53 مليون جنيه فى الفترة من يوليو 2012 إلى مارس 2013، بينما كانت الإيرادات فى الفترة من يوليو2011 إلى يونيه 2012 حوالى 28 مليون جنيه، وكان ذلك نتيجة إحكام السيطرة على قطاع المحاجر الذى بات واضحاً من مؤشر عدد المحاضر التى حررت للمحاجر المخالفة الذى بلغ 128 محضرا فيما كانت متوسط عدد المحاضر فى العامين الماضيين حوالى 55 محضرا.
وأوضح الحباك أنه تم التنوع فى أنشطة المشروع وعدم الاقتصار على تحصيل الرسوم فقط وذلك عن طريق استحداث نشاط توريدات المواد المحجرية للشركات والمشروعات الكبيرة، كما تم تشغيل بعض نقاط التحصيل التى لم تكن تعمل من قبل وذلك من أجل تعظيم إيرادات المشروع مثل منطقة الغنايم الصحراوى ودشلوط الصحراوى والعتمانية وقد بلغت إيرادات منطقة الغنايم 98 ألفا و500 جنيه والتى لم تكن تحصل من قبل وتم أيضا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحصيل الرسوم المقررة على مواد المحاجر المستخدمة بواسطة شركة أسمنت مواد البناء وتم وضع أكشاك تحصيل على مداخل عملية قناطر أسيوط الجديدة من الناحيتين الشرقية والغربية لإحكام السيطرة على جميع مواد المحاجر الداخلة بالعملية وتمت مخاطبة الشركة المنفذة للعملية لتوريد المبلغ المستحق وتم نقل بعض العاملين من مقر الإدارة إلى العمل بالموقع لسد العجز كما تم تدريب بعض العاملين على بعض الأعمال التى تلزم المشروع والتى كان يتم إسنادها إلى جهات أخرى من قبل.
ضحا صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق