قبل الزيارة
بعد الزيارة
قبل الزيارة
بعد الزيارة
يبدوا ان الثورة لم تقم بل كانت مجرد أضغاث احلام، حيث لم تتغير ثقافة المسئولين الذين يريدون ان يظهروا بابهى منظر أمام اولي الامر، فنجد شوارع وارصفة المدن البسيطة التى ترزح في غلال المشكلات العويصة فجاة اصبحت عروسا لستقبل المحافظ ، ولا عزاء "للمواطنين الغلابة" فهذا ليس تجنيا عليهم ولكنها الحقيقة التي عاشها اهالى مدينة ديروط عند زيارة محافظ اسيوط الدكتوريحي كشك أمس الاربعاء للمدينة لإفتتاح مدرسة ومجمع مصالح حكومية .
فعند زيارة المحافظ حرص رئيس المدينة علي الظهور بمظهر جمالي في اماكن مرور المحافظ ورصدت كاميرا شبكة رصد التحول الذي حدث داخل المدينة و لكن لم تمضي سويعات قليلة حتي رحل المحافظ ورحلت اللمسة الجمالية .
إهمال الاولويات
وكالعادة حرص مجلس المدينة على إنفاق أموال الدولة في طلاء مداخل القرى و حوائطها حيث وجه نفقات وموراد عديدة الي التجميل في ظل افتقاد المدينة لكثير من الضروريات.
فاهتم المجلس بتوجيه النفقات الى طلاء و تنظيف أماكن سير المحافظ و ترك المناطق الشعبية تعاني من عدم رفع مخالفاتها ونجد منطقة الوسعة بوسط البلد امام مكتب بريد ديروط الرئيسي امتلئت الشوراع بالقمامة فلم يجدوا حل سوي حرقها.
و بالرغم من إنفاق الاموال الطائلة على تزيين اماكن سير المحافظ لم يجد المجلس مايرد به علي شكاوي المواطنين في وصول اسطوانة الغاز الي 15 جنيه والقمامة وازمة المواصلات والبلطجة والتعدي علي املاك الدولة سوى بقولهم للمواطنين " احنا عملنا نافورة اتفرجوا عليها احنا شغلناها و بطلع مياه" .
" يافرحة ما تمت"
ولكن كما يقول المثل الشعبي " يا فرحة ما تمت " فلم يستطع المواطنون أن يشاهدوا النافورة " اللى بطلع مياه " لان بعد ساعات من مغادرة المحافظ تم اطفاءها ولم يكتفي المجلس بذلك فأطفأ انوار المنطقة المحيطة بالنافورة و كان رد المسئولين عندما تساءل المواطنون " المحافظ خلاص مشي "
ومن المفارقات أن مصدر مسئول رفض ذكر اسمه أكد لمراسل شبكة رصد : ان تلك المبالغ لها اوجه انفاق معينة وتقع علينا مسؤلية لو صرفت في غير ذلك.
في حين قال أحد الاطباء بمستشفى ديروط العام إن الاطباء يجمعون التبرعات من أنفسهم لتحسين اوضاع المستشفي ، متمنيا أن يتم اعطاء النفقات الباهظة على طلاء الحوائط الى المستشفى لخدمة القطاع الصحي
وعند التقاط مراسل رصد صورة لنفق المدينة لكي يوضح الفرق بين قبل الزيارة و بعدها تشاجر احد المارة مع المراسل قائلا له " بتصورا ايه الارض المكسرة اللي وقعتني مرتين بالموتوسيكل " ، متابعا " احنا مش هنتغير وهنطبل لأي مسؤل".
محمد جلال
بعد الزيارة
قبل الزيارة
يبدوا ان الثورة لم تقم بل كانت مجرد أضغاث احلام، حيث لم تتغير ثقافة المسئولين الذين يريدون ان يظهروا بابهى منظر أمام اولي الامر، فنجد شوارع وارصفة المدن البسيطة التى ترزح في غلال المشكلات العويصة فجاة اصبحت عروسا لستقبل المحافظ ، ولا عزاء "للمواطنين الغلابة" فهذا ليس تجنيا عليهم ولكنها الحقيقة التي عاشها اهالى مدينة ديروط عند زيارة محافظ اسيوط الدكتوريحي كشك أمس الاربعاء للمدينة لإفتتاح مدرسة ومجمع مصالح حكومية .
فعند زيارة المحافظ حرص رئيس المدينة علي الظهور بمظهر جمالي في اماكن مرور المحافظ ورصدت كاميرا شبكة رصد التحول الذي حدث داخل المدينة و لكن لم تمضي سويعات قليلة حتي رحل المحافظ ورحلت اللمسة الجمالية .
إهمال الاولويات
وكالعادة حرص مجلس المدينة على إنفاق أموال الدولة في طلاء مداخل القرى و حوائطها حيث وجه نفقات وموراد عديدة الي التجميل في ظل افتقاد المدينة لكثير من الضروريات.
فاهتم المجلس بتوجيه النفقات الى طلاء و تنظيف أماكن سير المحافظ و ترك المناطق الشعبية تعاني من عدم رفع مخالفاتها ونجد منطقة الوسعة بوسط البلد امام مكتب بريد ديروط الرئيسي امتلئت الشوراع بالقمامة فلم يجدوا حل سوي حرقها.
و بالرغم من إنفاق الاموال الطائلة على تزيين اماكن سير المحافظ لم يجد المجلس مايرد به علي شكاوي المواطنين في وصول اسطوانة الغاز الي 15 جنيه والقمامة وازمة المواصلات والبلطجة والتعدي علي املاك الدولة سوى بقولهم للمواطنين " احنا عملنا نافورة اتفرجوا عليها احنا شغلناها و بطلع مياه" .
" يافرحة ما تمت"
ولكن كما يقول المثل الشعبي " يا فرحة ما تمت " فلم يستطع المواطنون أن يشاهدوا النافورة " اللى بطلع مياه " لان بعد ساعات من مغادرة المحافظ تم اطفاءها ولم يكتفي المجلس بذلك فأطفأ انوار المنطقة المحيطة بالنافورة و كان رد المسئولين عندما تساءل المواطنون " المحافظ خلاص مشي "
ومن المفارقات أن مصدر مسئول رفض ذكر اسمه أكد لمراسل شبكة رصد : ان تلك المبالغ لها اوجه انفاق معينة وتقع علينا مسؤلية لو صرفت في غير ذلك.
في حين قال أحد الاطباء بمستشفى ديروط العام إن الاطباء يجمعون التبرعات من أنفسهم لتحسين اوضاع المستشفي ، متمنيا أن يتم اعطاء النفقات الباهظة على طلاء الحوائط الى المستشفى لخدمة القطاع الصحي
وعند التقاط مراسل رصد صورة لنفق المدينة لكي يوضح الفرق بين قبل الزيارة و بعدها تشاجر احد المارة مع المراسل قائلا له " بتصورا ايه الارض المكسرة اللي وقعتني مرتين بالموتوسيكل " ، متابعا " احنا مش هنتغير وهنطبل لأي مسؤل".
محمد جلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق