صرح عز الدين عبد الرحمن، والملقب بحفيد الشيخ سيد قطب، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، بأن من يشكك فى نسبى بجدى الشيخ سيد قطب، فعلية بالتوجه برفع دعوى قضائية لإنكار نسبى، ويتحمل كل من يشكك فى نسبى الملاحقة القانونية.
وأشار عبد الرحمن، إلى أن مكتب الإرشاد بمحافظة أسيوط توجه إلى قرية موشا بمركز أسيوط، وسألوا عن صلة قرابتى بالشيخ سيد قطب، فأجاب أعمامى وأخوالى وأهل القرية بأننى حفيد الشيخ سيد قطب لشقيقته الصغيرة حميدة قطب إبراهيم حسين الشاذلى، وأنه من عائلة لها تاريخ وأنه معلوم الهوية فهذه العائلة من أكبر عائلات موشا.
وأضاف عبد الرحمن، أن ما تقوم به المليشيات الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين بالهجوم على، فهو يعنى ما حرمه الإسلام، إما لكونى معارضا لجماعة سياسية، وليست جماعة دينية، فهو حقى الذى يكفله القانون والدستور، وجماعة الإخوان ليست هى التى تحدد صلة قرابتى بشيخى وجدى سيد قطب رحمة الله عليه الشهيد، الذى قال لا توجد بالعقيدة تورية فأنا أخشى الحق وأقبل شهادتى فى سبيل الله ولن اعتذر للباطل يوما، ومات الشيخ ورفض المساومة على حكم الإعدام وتولية وزارة المعارف التى عرضت عليه وقبلت الجماعة كل ما به شك.
وأضاف بأن الجماعة لوثت تاريخ سيد قطب المناضل الإسلامى، ومات من أجل الحق، وهم عاشوا من أجل السلطة، وحسبى الله ونعم الوكيل.
أسامة السيد
شريف الديب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق