تفاقم أزمة البنزين والسولار بأسيوط

.
شهدت مدينة أسيوط ومراكزها، اليوم، الاثنين، حالة من الزحام الشديد على محطات البنزين والسولار، وبلغت الأزمة ذروتها، ونتج عنها إغلاق للطرق السريعة في الأماكن التي تقع فيها محطات الوقود.

وشهدت شوارع مدينة أسيوط  توقف حركة السير والمرور نتيجة تكدس السيارات وازدحامها بالشوارع التي تقع فيها محطات الوقود المختلفة،وامتدت طوابير السيارات لمسافات كبيرة  واشتدت المشاحنات والمشادات الكلامية بين أصحاب المحطات والسائقين والعاملين بها على أولوية الحصول على البنزين .

 ويقول عبد التواب حسين، احد سائقي مركز ديروط بأسيوط، أن غياب دور اللجان الشعبية في ظل الانفلات الأمني أدى إلى قيام أصحاب محطات تمويل البنزين والسولار بتهريب كميات كبيرة من حصصهم لبيعها في السوق السوداء واحتكار كميات كبيرة من البنزين، الأمر الذي دفع اغلب سائقي السيارات الميكروباص والنقل لتخزين كميات كبيرة من البنزين والسولار لسد احتياجاتهم مما أدى إلى تفاقم الأزمة .
وأكد  المهندس مجدي، سليم وكيل وزارة التموين بأسيوط، أنه مازال «الجركن» والسوق السوداء سببا في تفاقم  المشكلة وأن المديرية تشن حملات يومية بالتعاون مع مباحث التموين لمراقبة المحطات .

محمود عيد