عقد صحفيو أسيوط اجتماعا طارئا، لبحث أزمة تعدى قيادى إخوانى على بعض الصحفيين داخل مبنى ديوان عام محافظة أسيوط تحت سمع وبصر المحافظ الإخوانى الدكتور يحيى كشك أو قيادات الأمن التى كانت متواجدة أثناء تظاهر المعلمين المساعدين احتجاجا على عدم تثبيتهم وقيام هذا القيادى بفبركة اتهامات لبعض الصحفيين لترهيبهم ردا على تحريرهم محضر له بالتعدى عليهم وتقديم فيديوهات للنيابة تؤكد قيامه بسحل المعلمين المتظاهرين.
وقرر الصحفيون أثناء الاجتماع مقاطعة الأخبار الدعائية التى يروج لها المحافظ والتى تنسب إنجازات محافظين سابقين له، كما قرر الصحفيون مخاطبة النقابة العامة لسرعة تفعيل إنشاء فرع نقابة الصحفيين بالصعيد لتكون كيانا شرعيا يخدم الصحفيين بمحافظات الصعيد، كما رفض أغلبية الصحفيين الحضور بالتصويت الحر المباشر مقابلة المحافظ بناء على طلب مستشاره الإعلامى بدعوتهم بالجلوس معه على طاولة واحدة لمناقشة ملابسات الأزمة مستنكرين تجاهل المحافظ للواقعة، خاصة وأن التعدى كان عليهم داخل الديوان العام أمام عيون جهازه التنفيذى وموقفه السلبى من الواقعة وعدم اتخاذه أية إجراءات قانونية ضد المعتدى على الصحفيين وأكد الصحفيون على رفضهم ممارسة العنف ضدهم أو ترهيبهم لمنع الحقيقة من الوصول إلى الشعب وأنهم يمارسون عملهم بمهنية كاملة بعيدا عن الانتماءات السياسية التى تحاول جماعة الإخوان المسلمين التدخل فيها.
كانت نيابة قسم ثان أسيوط قد أخلت سبيل الزملاء محمود مالك، مراسل الوطن، ودعاء أبو النصر، مراسلة الفجر، وأحمد سعد، مصور بأخبار اليوم، بضمان محل إقامتهم، وذلك على خلفية اتهام الدكتور وحيد محمد حسن، القيادى بجماعة الإخوان، لهم بالتعدى عليه، أثناء قيامهم بتغطية وتصوير واقعة اعتدائه على عدد من مدرسين مؤقتين معتصمين أمام ديوان المحافظة – بحسب محضر تم تحريره له من قبل المدرسين برقم 3177 إدارى قسم شرطة ثان أسيوط لسنة 2013.
يأتى هذا فى الوقت الذى سبق وأن قام فيه الزميلان محمود مالك، مراسل الوطن، ودعاء أبو النصر، مراسلة الفجر، بتحرير محضر برقم 5053 جنح قسم شرطة ثان أسيوط لسنة 2013، يتهمون فيه القيادى الإخوانى بالاعتداء عليهما بالضرب والسب، وهتك عرض مراسلة الفجر، فيما قام القيادى الإخوانى بتوسيع دائرة الاتهام لتطول الزملاء محمود العسيرى، الصحفى بالجمهورية، وإيهاب عمر، مراسل روزاليوسف، وأحمد سعد، مصور بأخبار اليوم، وتوجيه تهمة الاعتداء البدنى عليه، وتحطيم سيارته، وذلك وفقا للمحضر المذكور سلفا وانتهى الأمر إلى إخلاء سبيل الزميلين محمود العسيرى، وإيهاب عمر، من سراى النيابة بدون ضمان، وخلال الفترة الصباحية، تم صدور قرار بإخلاء سبيل باقى الزملاء والقيادى الإخوانى بضمان محل إقامتهم.
هيثم البدرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق