أكد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط، في بيان له اليوم الإثنين، أن عملية قتل المواطنين الشيعة في "أبوالنمرس" يعد اعتداءً صريحًا على القيم الإسلامية التي تدعو لحرية الاعتقاد.
وأضاف الحزب، أن ذلك جاء نتيجة طبيعية للخطاب الطائفي الذي يستخدمه أنصار الإسلام السياسي، ويحاولون من خلاله إلهاء الناس بمعارك دينية مفتعلة لينسوا ما يعيشونه من محن حياتيه.
قال هلال عبدالحميد، أمين الجنوب بالحزب: إن ما حدث كارثة جديدة من كوارث من يدعون الحكم بالشريعة وهم يثبتون يومًا بعد يوم أنهم الأبعد عنها، وعن روحها وتسامحها وتعايشها مع القيم العليا.
وأضاف عبدالحميد في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن أجهزة المخابرات الأمريكية تعد المسرح الآن لحروب طائفية بالشرق الأوسط لتمزيقه لصالح الصهيونية العالمية، وأن التيارات الإسلامية المتطرفة هي كالعادة هي المخلب الأمريكي في المنطقة، مشددًا على أن الإخوان على استعداد لفعل أي شيء ليظلوا بالسلطة - كما فعلوا بالسودان -.
وطالب عبدالحميد، كل المصريين المؤمنين بحرية الاعتقاد والحفاظ على الأرواح بالنزول في 30 يونيو للدفاع عن الدولة المصرية والحفاظ على قيمها التي ظلت الآف السنين، وهي معرضة الآن للضياع على أيدي الإخوان والتيارات الإرهابية المتحالفة معهم.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق