أصدر حزب النور بأسيوط بيانا يعلن فيه رفضه المشاركة في مظاهرات الجمعة المقبل، التى دعت إليها الجماعة الإسلامية تحت شعار "عم الشرعية"، بدعوى أن ذلك سيؤدي إلى زيادة الحشد والاستنفار في الجانب المقابل وتجنبا لوقوع حوادث عنف، كما رفض الحزب ما أسماه "القفز على الشرعية" والاستيلاء على السلطة وتشكيل مجلس رئاسى.
وحذر الحزب من دعاوى تعديل الدستور إلا بالطرق المنصوص عليها مشددا على عدم المساس بالمواد المتعلقة بالهوية والشريعة الإسلامية فهي خارج نطاق التعديلات تماما ولا يمكن المساس بها. كما دعا إلى الالتزام بمبدأ التداول السلمي للسلطة عن طريق الانتخابات لا عن طريق التظاهرات وجمع التوقيعات، كما رفض البيان توصيف الأزمة على أنها صراع بين معسكرين إسلامي وغير إسلامي.
وفي نص البيان دعا الحزب مؤسسة الرئاسة للاستجابة العاجلة للمطالب الشعبية ومنها:
1- تشكيل وزارة جديدة انتقالية محايدة من ذوي الكفاءات أو وزارة ائتلاف وطني يشارك فيها جميع القوى السياسية، تكون قادرة على مواجهة المشاكل ورفع المعاناة عن الشعب المصري المطحون.
2- اشتراك جميع القوى السياسية في وضع موعد قريب للانتخابات البرلمانية، مع الاتفاق على معايير لضمان نزاهتها.
3- السعي لإنهاء النزاعات ونزع فتيل الأزمة مع سلطات الدولة وخاصة السلطة القضائية.
4- إعادة النظر في كل التعيينات التي تمت في عهد الرئيس محمد مرسي حيث يكون الاختيار على أساس الكفاءة والخبرة ولا يكون على أساس الولاء والثقة.
سعاد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق