الأربعاء، 3 يوليو 2013

أسيوط: «ميدان تحرير» مصغر أمام المحافظة.. ومصدر أمنى: سنحميهم


صورة ارشيفية
تحول ميدان محافظة أسيوط إلى «ميدان تحرير مصغر»، بعد توافد المئات فى مسيرات متفرقة، معلنين العصيان المدنى والاعتصام حتى رحيل النظام، وطالبوا بالقبض على عاصم عبدالماجد القيادى بالجماعة الإسلامية بسبب تصريحاته التى دعا فيها إلى إعلان مصر إمارة إسلامية، فيما أحرق مجهولون مقر الحرية والعدالة الرئيسى بالمحافظة.
وأغلق المعتصمون ميدان المحافظة بالمتاريس ومنعوا دخول وخروج أى شخص إلا بعد الاطلاع على هويته وتفتيشه، وقضى عشرات المعتصمين ليلتهم على نغمات الأغانى الوطنية والهتاف ضد الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.
وفى رد مباشر على ما أعلنه عبدالماجد، كتب عشرات الشباب جرافيتى على مبنى محافظة أسيوط، تساءلوا فيه: «أين الحاكم العسكرى؟ عبدالماجد يريد تقطيع مصر لإمارات، وهو ما ترغب به الدول التى تمول الجماعة».
وقال الدكتور على بكر، أمين شباب حزب الوفد بأسيوط،
إن القوى السياسية تبحث عزل المحافظ، عن منصبه، وانتخاب مجلس إدارة للمحافظة مكون من كافة الأطياف السياسية، لإدارة شئون المحافظة حتى تعيين محافظ جديد.
وشهدت المحافظة عصياناً مدنياً جزئياً أمس، وغاب أغلب الموظفين عن أعمالهم بالمؤسسات الحكومية، وقال مصدر إنه لم يحضر إلا 15% من الموظفين.
وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً حول المعتصمين، وانتشرت المدرعات وسيارات الشرطة، لتأمينهم من أى محاولة للهجوم عليهم.
وأكدت مصادر أمنية أن «الداخلية» تلقت تعليمات عليا بحماية المتظاهرين والثوار ضد أى هجوم محتمل، والتعامل المباشر، بالرصاص الحى لحمايتهم، وأوضح أن مسئولية حماية محيط محافظة أسيوط، أصبحت مهمة شرطية ولن تسمح بأى اعتداء على المتظاهرين من أى طرف.
وفى تطور متصل، استغل مجهولون انسحاب الإخوان من شوارع المحافظة بعد خطاب المجلس العسكرى، وأحرقوا مقر حزب الحرية والعدالة بشارع النميس.
وقال شاهد عيان من أهالى المنطقة إن نحو عشرة أشخاص يرتدون الجلابيب قدموا فى البداية وأحرقوا واجهة المقر بقنابل المولوتوف، واقتحموه وبعثروا محتوياته بالشارع، وتوافد المتظاهرون فور علمهم بما حدث للاحتفال، وأطلقوا الألعاب النارية مرددين هتافات ضد الإخوان.
ورجح متظاهرون أن يكون مَن أحرق المقر عدد من شباب من قرية «نجع السبع»، التى سقط أحد أبنائها فى اشتباكات الأحد الماضى برصاص الإخوان.
وعثرت «الوطن» على بعض الأوراق والمستندات التى تم إلقاؤها من المقر، وبينها وثيقة حول «فضل الشهادة والإمارة الإسلامية»، ومنشورات تتضمن اتهامات للمجلس العسكرى بمحاولة إجهاض الثورة»، إضافة إلى استقالة مسببة لأحد أعضاء الحزب ومرشح سابق لمجلس الشعب «مستقل» وهو محمد سيد عبدالقادر الذى توفى منذ أشهر، وبرر الاستقالة بأن الإخوان يتعاملون مع الأعضاء من خارج الجماعة على أنهم مجرد حشو، وأن بعض الأعضاء شتموه وأهانوه.
وأوضح محمد العادلى، ناشط سياسى، أن الشباب جمعوا مستندات عن الحكومة وأوراق تعيينات مواطنين أغلبهم من الإخوان وسلموها للشرطة. 

سعاد أحمد
محمود مالك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...