الجمعة، 30 أغسطس 2013

بعد القبض على البلتاجى.. خبراء يطالبون بملاحقة "الجزيرة" لبثها فيديوهات لقيادات "الإخوان" تحرض على العنف والإرهاب.. ورئيس نادى قضاة اسيوط الاسبق :: يجب حجب أى قناة أو صحيفة تحرض على أعمال العنف والشغب أيا كان توجهها

كلمة العريان على الجزيرة - أرشيفية
تواصل قناة الجزيرة استفزازها للشعب المصرى، بنشر فيديوهات مسجلة للدكتور محمد البلتاجى، والدكتور عصام العريان، القياديين فى جماعة الإخوان المسلمين، والتى يراها الكثير خطابات تحريضية وتهديدية كالتى كانت تبثها قناة الجزيرة نفسها لأسامة بن لادن وأيمن الظواهرى قياديي تنظيم القاعدة.




وبعد القبض على البلتاجى يرى خبراء قضائيون وأمنيون ضرورة ملاحقة قناة الجزيرة أمنيًا.. كما يرى خبراء الإعلام أن ما تفعله الجزيرة من بث للأعمال التحريضية على العنف هى أعمال تنافى العمل المهنى والإعلامى، خاصة أن القانون يجرم كل من يساهم أو يشارك فى الترويج لأعمال العنف والإرهاب.

فى البداية يقول اللواء حسن الزيات، الخبير العسكرى،

إن أحاديث البلتاجى والعريان التى تبثها قناة الجزيرة لا قيمة لها لدى قوات الأمن والسلطات، بل إنها تؤكد للشعب مراد هذه الجماعة وما تسعى إليه.



وأضاف الزيات فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قيمة تصريحات "البلتاجى، والعريان"- بالنسبة لهما- تتمثل فى إعطاء الغرب بصفة عامة وأمريكا بصفة خاصة، صورة مزيفة عن أنهم مضطهدون فى بلادهم مما يتيح الفرصة للغرب وأمريكا لمحاولة إدانة مصر، مؤكدًا أن البرلمان الأوروبى بدأ فى الفترة الأخيرة تفهم حقيقة الأوضاع فى مصر ولم يعد يتعاطف مع الإخوان، كما كان.





وأوضح الزيات أن طريقة وصول مثل هذه التسجيلات لقيادات الإخوان إلى قناة الجزيرة سهلة جدا، مثلما كانت تصل فيديوهات أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وأيمن الظواهرى وغيرهما من أعضاء التنظيم، خاصة أن قناة الجزيرة تسعى فى الأساس لهدم مصر وزعزعة صورتها فى المنطقة.


فيما يرى اللواء فؤاد علام الخبير الأمنى، أنه لا قيمة لملاحقة قناة الجزيرة أمنيا لما تبثه على لسان أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والمؤيدين لهم، من تحريض على العنف وارتكاب الجرائم، لأن استمرارها فى نشر أحاديثهم من شأنه فضحهم أمام الرأى العام وفضح المخطط الذين يسعون إليه، وهو تقسيم مصر ودعوة الغرب للتدخل فى شئوننا، مثلما كان يحدث عند بث فيديوهات لأيمن الظواهرى وأسامة بن لادن زعماء تنظيم القاعدة، ولم تكن فيديوهاتهم المسجلة تمثل أى قيمة.




وأكد علام لـ"اليوم السابع"، أن قناة الجزيرة لها توجهات معادية للمنطقة كلها منذ أكثر من 15 عاما، فهى تحاول تفريغ المنطقة من كل الحركات الثورية بلا استثناء، لتنفيذ مخطط غربى، قائلاً: "كنت من الداعمين لقناة الجزيرة فى وقت سابق لأننى كنت أعتقد أنها ستكون بوقا إعلاميا للدفاع عن الديمقراطية لكن اتضح أنها تسعى لتدمير المنطقة بأثرها".

من جانبه، قال المستشار رفعت السعيد، رئيس نادى قضاة أسيوط الأسبق، إنه يجب حجب أى قناة أو صحيفة تحرض على أعمال العنف والشغب أيا كان توجهها، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام عموما تخضع لرقابة البلد الذى تبث منه، فإذا كانت قناة الجزيرة تبث من القاهرة تخضع للقانون المصرى.

وأوضح السعيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن البلتاجى والعريان حرضا فى رسائلهما المصورة على العنف، وهو ما يحاسب عليه قانون العقوبات بالسجن المشدد، داعيا لمحاسبة قناة الجزيرة بأى وسيلة حتى ولو منعها من البث، باعتبار أنها ساهمت على نشر مثل هذه التصريحات التحريضية، لأن القانون يعاقب كل من شارك أو ساهم فى نشر أقوال من شأنها تكدير الأمن أو التحريض على ارتكاب جرائم ومناهضة السلطة العامة.





وفى الأثناء، أكد الدكتور فاروق أبو زيد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن إذاعة الجزيرة فيديوهات للبلتاجى والعريان من الناحية السياسية أمر طبيعى لأن قناة الجزيرة تعلن وتبدى موقفها المعادى لمصر وتقف بجوار المعارضين للنظام الحالى، مثلما كانت تفعل وتذيع كلمات مسجلة لأسامة بن لادن زعيم القاعدة حينما كان مطاردا من أمريكا، كما أنها لا تخفى هذا العداء للنظام المصرى الحالى.


وأضاف أبوزيد لـ"اليوم السابع"، أن إذاعة هذه الكلمات المسجلة للبلتاجى والعريان، والتى تحتوى على أعمال تحريضية للعنف والإرهاب، من الناحية المهنية جريمة يعاقب عليها القانون لأن الإعلاميين والصحفيين يخضعون للقانون فيما ينشر فلا يجوز نشر أعمال من شأنها التحريض على العنف وتكدير السلم العام.


وتابع: "المساءلة القانونية لهذه التحريضات لا تقع على البلتاجى والعريان فقط وإنما يجب أن تطال قناة الجزيرة أيضًا لأنها الوسيلة التى استخدمها المحرضون فى تحريضهم على العنف والإرهاب".


على عبد الرحمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...