قررت القيادات التنفيذية والشعبية والسياسية في أسيوط، ترك ساحة الصلاة الأساسية بمسجد ناصر وساحته التي يصلي فيها القيادات والمحافظ على مر السنوات الماضية، لتنظيم الإخوان المسلمين.
كما نظمت القيادات التنفيذية والسياسية في أسيوط، صلاة عيد الفطر بالتعاون مع اللجنة المنسقة لفعاليات 30 يونيو بأسيوط ووزارة الأوقاف ومجموعة من الأحزاب والحركات بأرض الملاعب بجوار ديوان عام محافظة أسيوط.
كما قررت القوى السياسية تنظيم فعاليات عقب صلاة العيد مباشرة ابتهاجا بالعيد، والتذكير بمطالب الثورة والتأكيد على وحدة الوطن، كما تقيم لجنة 30 يونيو فعالية مساء أول أيام عيد الفطر المبارك بجوار مبنى المحافظة.
وتعد ساحة مسجد ناصر هي الساحة السياسية والرسمية للحكومات دائما، حيث كان ينظم بها صلاة العيد سنوياً الحزب الوطني المنحل بالتعاون مع الحكومة والجهات التنفيذية إلى أن ورثها تنظيم الإخوان المسلمين في عيد الفطر الماضي ونظم الصلاة فيها.
ورجحت مصادر تنفيذية أن يكون سبب ترك الساحة لتنظيم الإخوان هو الخوف من حدوث اشتباكات بين الإخوان والمصلين لاقتراب المسجد الأساسي لتنظيم الإخوان، "أبوالجود"، لمسجد "ناصر"، حيث توقعت جميع القيادات مظاهرات مطالبة بعودة الرئيس عقب صلاة العيد ومحاولات من الإخوان لقتل فرحة العيد.
واكتفت الجماعة الإسلامية بتنظيم الصلاة في ساحة الصلاة الأساسية لها بمسجد الجمعية الشرعية في أسيوط، بحضور قيادات الجماعة الشيخ عبدالآخر حماد، مفتي الجماعة، والذي سيلقي خطبة العيد.
فيما تنظم الدعوة السلفية بأسيوط، ساحة الصلاة بشارع المكتبات أمام جامعة أسيوط بحضور عضو مجلس شورى الدعوة السلفية ونائب مسؤول قطاع الطلائع بالدعوة السلفية، وتعقد احتفالاً وسحب على عدة جوائز
محمود مالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق