أكد مصدر أمني أن القيادي الإرهابي عاصم عبدالماجد، يختبئ الآن في المنطقة الجبلية المتاخمة لمراكز ملوي ودير مواس بالمنيا، وديروط بأسيوط، مستخدمًا بذلك حلفاءه من الإخوان وبعض العائلات الموالية له والتي كان يقوم بإمدادها بالسلاح.
وقال المصدر لـ"فيتو" إن المنيا وأسيوط سوف تشهدان غدًا الجمعة حشدًا كبيرًا من الجماعات الإسلامية، وسوف يكون هناك فوضى وعنف منتظر على بعض المنشآت الحيوية الخاصة بالدولة والكنائس.
وحذر الجماهير من الاشتباك مع أي عنصر من عناصر الجماعة في هذه المناطق، لاستعدادهم للتضحية بالأرواح حتي يروجوا أن هناك مظاهرات سلمية يتم استهدافها من قبل عناصر الأمن.
وطالب المصدر المواطنين بمحافظتى أسيوط والمنيا عدم التجمع غدًا لاحتمالية قيام أنصار الجماعة الإرهابية بعمليات إطلاق رصاص وتفجيرات، لتخويف أهالي هذه المناطق من التصدي لأعمالهم ومساعدة الأمن.
والجدير بالذكر أن عاصم عبدالماجد، يعتبر من العناصر القيادية الخطرة بجماعة الإرهاب المسلح، واشترك في التسعينيات بعمليات إرهابية كبيرة شهدتها محافظات الصعيد وعلي رأس هذه العمليات اقتحام مديرية أمن أسيوط واحتلالها وأصيب عبد الماجد في هذه العملية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق