باقى الصور
يعانى أهالى قرية " بنى محمد " بأبنوب ، من إهمال وأعطال الشركة القابضة
لمياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط ، بعدما تهدمت عشرات المنازل بسبب تسرب
المياه من المداد القديم .
تبدأ الرواية منذ عامين سابقين حيث تقدم أهالى منطقة " الجامع الكبير "
بمئات الشكاوى إلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ، والمحليات
بوجود هبوط أرضى وتصدع المنازل وتعرضها للانهيار بمنطقتى الجامع الكبير ،
ودرب الوهابية ، ولكن إهمال المحليات جعل المواطنين يتكلفون مصاريف وغرامات
بحجة أنهم حفروا فى الشوارع من أجل معرفة مصدر تسرب المياه ، فى وقت
يتجاهل المسئولين عن شبكة المياه إنتهاء العمر الإفتراضى " للمداد" –
المواسير – حيث إن تاريخها يعود إلى عشرات الأعوام و منذ أن دخلت المياه
إلى القرية ، لم يتم تغييرها أو صيانتها .
واليوم يدفع المواطن الثمن ، العديد من الأهالى طفحت عليهم المياه من باطن الأرض بعدما تصدعت منازلهم ، فروا هاربين إلى الوحدة المحلية وعمليات مياه " بنى محمد" وسرعان ما تواجد الخبراء لمعرفة مصادر تسرب المياه ، ولكن بعد عدة أيام يئس الخبرء ، وحموا فشلهم - فى معرفة المصدر الذى هدم معظم المنازل – المواطن مسئوليه إعادة حفر وتوصيل المياه على الخطوط الجديدة .
يقول مجدى عبدالهادى – مفتش فى الأوقاف – :" حسبى الله ونعم الوكيل ، خمس أيام قاعدين بالعطش ، والبهوات مش عارفين العطل فين ، ولما فشلوا فى معرفة مصدر العطل ، كلفونا مصاريف الحفر والتركيب مرة أخرى ، والمصيبة الكبيرة فى الوحدة المحلية اللى دفعتنا غرامات تكسير الطريق " .
حماده عبدالعظيم محمد يتصدع منزله وتصل المياه إلى كل مكان فى المنزل ، يلجأ إلى جميع المسئولين ولا حياة لمن تنادى ، ولن يُسمح له بالتكسير إلا بعد دفع غرامات مالية فى الوحدة المحلية ببنى محمد ،ويعبر عن شكواه قائلاً:" ذنبى إيه أنا فى إن العطل فى الشركة ، وليه أدفع مصاريف الحفر ، وليه أدفع غرامة عن التكسير فى الشارع وأنا لم أتسبب فى العطل " .
أحد أصحاب المطاعم البسطاء يقول :" أربعة أيام وأنا مش قادر أفتح المطعم ، ومش عارفين نجيب ميه منين ، ولما فكرت فى توصيل الميه ، أول حاجة دفعت 400 جنيه مصاريف تكسير الرصيف " بالكمبروسر"، ودفعت مصاريف المواسير ، والعمال ، وبعد كل ده الميه اللى واصله ملوثة ، ياريت حد يشوفلنا حل فى مشكلة الميه ، وذنب الناس الغلابة إيه فى إنها تدفع كل المصاريف والشركة هيه المسئولة " .
منطقة " المصلبة " عن بكرة أبيها تحفر فى الشوارع وتعيد تركيب المداد وتتحمل مصاريف الحفر على عاتقها ، فى وقت تجاهل فيه مسئولين شركة المياه عن مطالبهم ، يقول أحد قاطنيها :" أنا لا أملك من الدنيا شى وشغال عامل ، يوم بيوم والرزق على الله ، وإتسلفت 2000 جنيه علشان أوصل الميه ، دفعت منها 200 للوحدة المحلية ، غير مصاريف البحت ، والسباك ، والمواسير ، والله حرام اللى بيحصل فى البلد ، ياريت المسولين يخلوا عندهم شوية رحمة " .
أحد سكان قرية المراونة يقول :" أنا الميه بتوصلنى كل ثلاث أيام مرة ، ولما تعبت ركبت مطور يسحب الميه ، ولما يشتغل توصل الميه بعد ساعة لما إتحرق المطور بسبب عدم وصول الميه إليه ، ولما طالبنا يغيروا المواسير كلفونا بكل المصاريف ".
قرية العقب التى تقع وسط قرية الشهابية والمراونة وبها منطقة الفاخورة ومنطقة مدرسة العقب التى تعلوا على جميع مناطق القرية يتضرر أهالها من عدم وصول المياه ، ولما إنقطت المياه لمدة أيام متواليه صرخ أهلها ، وبسبب عدم معرفة الخبراء لمصادر العطل كلفوا أهل القرية بالحفر والتركيب .
العديد من الشباب غير راضى وبعضهم تجاهل مصالح البسطاء ، والبعض الأخر يطالب بعمل وقفات إحتجاجية ، والكل فى حالة من الإستياء والسخط لما يحدث من تجاهل المسئولين بشبكة مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط ، والجميع يطالب مسئولى المحليات بعدم دفع مصاريف تكسير الطريق ، وإن كان هناك مصاريف فلابد أن تتحملها شركة المياه لأنها المسئول الأول والأخير عن تلك الأعطال ، وعلى المحليات أن تنظر إلى البسطاء والفقراء بعين الرئفة ، وأن تكون هناك مشاركة مجتمعية فى حل مشاكل القرية ، وليس بالتجاهل ، جميع أهالى قرية بنى محمد يناشدون محافظ أسيوط بسرعة التدخل قائلين :" عطشونا وذبحونا ، منهم لله " .
واليوم يدفع المواطن الثمن ، العديد من الأهالى طفحت عليهم المياه من باطن الأرض بعدما تصدعت منازلهم ، فروا هاربين إلى الوحدة المحلية وعمليات مياه " بنى محمد" وسرعان ما تواجد الخبراء لمعرفة مصادر تسرب المياه ، ولكن بعد عدة أيام يئس الخبرء ، وحموا فشلهم - فى معرفة المصدر الذى هدم معظم المنازل – المواطن مسئوليه إعادة حفر وتوصيل المياه على الخطوط الجديدة .
يقول مجدى عبدالهادى – مفتش فى الأوقاف – :" حسبى الله ونعم الوكيل ، خمس أيام قاعدين بالعطش ، والبهوات مش عارفين العطل فين ، ولما فشلوا فى معرفة مصدر العطل ، كلفونا مصاريف الحفر والتركيب مرة أخرى ، والمصيبة الكبيرة فى الوحدة المحلية اللى دفعتنا غرامات تكسير الطريق " .
حماده عبدالعظيم محمد يتصدع منزله وتصل المياه إلى كل مكان فى المنزل ، يلجأ إلى جميع المسئولين ولا حياة لمن تنادى ، ولن يُسمح له بالتكسير إلا بعد دفع غرامات مالية فى الوحدة المحلية ببنى محمد ،ويعبر عن شكواه قائلاً:" ذنبى إيه أنا فى إن العطل فى الشركة ، وليه أدفع مصاريف الحفر ، وليه أدفع غرامة عن التكسير فى الشارع وأنا لم أتسبب فى العطل " .
أحد أصحاب المطاعم البسطاء يقول :" أربعة أيام وأنا مش قادر أفتح المطعم ، ومش عارفين نجيب ميه منين ، ولما فكرت فى توصيل الميه ، أول حاجة دفعت 400 جنيه مصاريف تكسير الرصيف " بالكمبروسر"، ودفعت مصاريف المواسير ، والعمال ، وبعد كل ده الميه اللى واصله ملوثة ، ياريت حد يشوفلنا حل فى مشكلة الميه ، وذنب الناس الغلابة إيه فى إنها تدفع كل المصاريف والشركة هيه المسئولة " .
منطقة " المصلبة " عن بكرة أبيها تحفر فى الشوارع وتعيد تركيب المداد وتتحمل مصاريف الحفر على عاتقها ، فى وقت تجاهل فيه مسئولين شركة المياه عن مطالبهم ، يقول أحد قاطنيها :" أنا لا أملك من الدنيا شى وشغال عامل ، يوم بيوم والرزق على الله ، وإتسلفت 2000 جنيه علشان أوصل الميه ، دفعت منها 200 للوحدة المحلية ، غير مصاريف البحت ، والسباك ، والمواسير ، والله حرام اللى بيحصل فى البلد ، ياريت المسولين يخلوا عندهم شوية رحمة " .
أحد سكان قرية المراونة يقول :" أنا الميه بتوصلنى كل ثلاث أيام مرة ، ولما تعبت ركبت مطور يسحب الميه ، ولما يشتغل توصل الميه بعد ساعة لما إتحرق المطور بسبب عدم وصول الميه إليه ، ولما طالبنا يغيروا المواسير كلفونا بكل المصاريف ".
قرية العقب التى تقع وسط قرية الشهابية والمراونة وبها منطقة الفاخورة ومنطقة مدرسة العقب التى تعلوا على جميع مناطق القرية يتضرر أهالها من عدم وصول المياه ، ولما إنقطت المياه لمدة أيام متواليه صرخ أهلها ، وبسبب عدم معرفة الخبراء لمصادر العطل كلفوا أهل القرية بالحفر والتركيب .
العديد من الشباب غير راضى وبعضهم تجاهل مصالح البسطاء ، والبعض الأخر يطالب بعمل وقفات إحتجاجية ، والكل فى حالة من الإستياء والسخط لما يحدث من تجاهل المسئولين بشبكة مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط ، والجميع يطالب مسئولى المحليات بعدم دفع مصاريف تكسير الطريق ، وإن كان هناك مصاريف فلابد أن تتحملها شركة المياه لأنها المسئول الأول والأخير عن تلك الأعطال ، وعلى المحليات أن تنظر إلى البسطاء والفقراء بعين الرئفة ، وأن تكون هناك مشاركة مجتمعية فى حل مشاكل القرية ، وليس بالتجاهل ، جميع أهالى قرية بنى محمد يناشدون محافظ أسيوط بسرعة التدخل قائلين :" عطشونا وذبحونا ، منهم لله " .
على شاكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق