كشفت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، عن وجود منطقة بصحراء المراشدة بأراضي الشركة اليابانية كوبى بوصان، يشتبه بوجود مفاعل نووى سرى بتلك المنطقة لتطوير البرنامج النووي المصري مع نقل مواد اليورانيوم من جبال البحر الأحمر عبر خط سكك حديد أبو طرطور إليها، واعتكاف خبراء من اليابان والصين على تطوير البرنامج النووى المصري.
ودعت المنظمة الجيش المصرى لتطوير البرنامج النووي المصري؛ لوجود دولتين نوويتين بالمنطقة هما إسرائيل وإيران، وطالبت بالتحقيق فى تخريب خط سكك حديد أبو طرطور وسرقة القضبان.
ودعا نادى عاطف رئيس المنظمة، مصر إلى تطوير البرنامج النووي فى ظل امتلاك إسرائيل للسلاح النووي، وطالبت بسرعة التحقيق فى قيام مبارك والمشير طنطاوى بدفن النفايات النووية لمفاعل ديمونة الإسرائيلي داخل سيناء والصحارى المصرية وقياس نسبة الإشعاعات بالصحارى المصرية حتى لا تتسبب تلك المواد بكارثة إنسانية مستقبلا.. كما طالبت برفع دعاوى قضائية دولية ضد إسرائيل والمتورطين بدفن النفايات النووية لديمونة بمصر.
وأشار زيدان القنائى، عضو المكتب الاستشاري للمنظمة، إلى أنه ينبغى على السلطات المصرية أن تتبنى نظرية "معاهدة كامب ديفيد واستمرارها مقابل تطوير برنامج نووي مصري"، حال أى تدخل سافر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والغرب وتل أبيب، مطالبا بالكشف عن حقيقة زرع الألغام بصحراء أسيوط ونجع حمادى وصحراء غرب قنا والتى راح ضحيتها شخصان.
مينا مهنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق